من النصوص النثرية التي كتبتها الطالبة في مجالات وطنية وعاطفية ومواضيع متعددة .
وتأتي مشاركة خليل المتخصصة اكاديميا في علم الحاسوب فرعي ادارة اعمال في المسابقة الجامعية ضمن مشوارها الادبي الذي بدأ منذ ان كانت في الثانية عشر من عمرها ، وتتأثر خليل بالشاعر الراحل محمود درويش وفي الاديب الشهيد غسان كنفاني، وتطمح بان تجتاز عالم الرواية الادبية بعد تعلمها فن كتابة الرواية ، ونالت في العام 2010 على جائزة وجدي نهاد ابو غربية للإبداع الادبي في مسابقة القصة القصيرة.
وكانت الطالبة خليل اصدرت كتابا لها في اواخر العام 2014 م عن المكتبة الشعبية ناشرون في نابلس " ونعتاد الغياب " وهو كتاب نصوص كتبته بين العامين 2008 وبدايات 2014 ومكون من اربع اجزاء مرتبة بعناوين " الرحيل ، الاشتياق، الحب، خربشات، وهناك جزء خامس يدمج ضمن خربشات تحت عنوان " ذات يوم " ويحتوي على ثلاث قصص قصيرة جداً.
وتقول خليل بان اسم الكتاب جزء من فكرة غياب الجدة التي ذكرت في نص " جدتي ماتت " الموجودة " تحت عنوان " خربشات "، حيث يتناول الكتاب في اجزائه بداية الرحيل كنهاية مرحلة واستمر حتى الحب كبداية مرحلة جديدة يفصلهما الاشتياق كمرحلة الانتقال ما بين المرحلتين .
 وتؤمن خليل بان الطموح لا يقف عند أول عائق، فالمثابرة والإيمان بالنفس من أهم أسباب النجاح لدى الشاب فعلى الشاب ان يختار ما يريد ، لا ان يتوقع ان يأتيه الامر على بساط من ذهب ، وتشكر خليل ادارة جامعتها على اهتمامها الادبي في طلبتها وتكريمهم على اعمالهم وتميزهم الاكاديمي والثقافي والادبي ، والمكتبة الشعبية ناشرون في نابلس على جهودهم المعطاءة في دعم الكتاب الشباب والادباء في فلسطين .

لمزيد من اخبار فلسطينية اضغط هنا