خلال عرض الفيلم

وأبناء الشبيبة والمرشدين من داخل كابول وخارجها، وذلك بتنسيق مرشد الوحدة والمسؤول عن الفيلم منذ فكرته حتى تصويره وعرضه، الاستاذ المربي موسى عصفور.
الفيلم الذي هو بارشاد الصحفي وائل عواد وسيناريو وانتاج وتصوير وتمثيل أبناء الشبيبة في وحدة النهوض بالشبيبة في كابول يتحدث عن أوقات الفراغ التي يُعاني منها الشباب، ويُحاول أن يشرح ويُلقي باللائمة أيضًا على المسؤولين في الكثير مما يقوم به الشباب من تصرفات طائشة وغير مسؤولة، وذلك بسبب غياب الأطر الملائمة وملئ أوقات أبناء الشبيبة بما هُو مُناسب.
إذ يعرف الفيلم قصة شاب طرد من المدرسة بسبب سوء في التحصيل العلمي وتردٍ في السلوك، مما أثار به الاحباط واليأس، فحاول البحث عن عمل، إلا أنهُ فشل في ذلك، فمع وجود الفراغ الكثير وغياب الأُطُر، تعرّف على مجموعة أصدقاء سوء، أخذوه في رحلة إلى "رأس النقاورة" وأقنعوه أن يقوم بمساعدتهم على سرقة دراجة نارية لصياد كان في المكان، ففعلها، ثُمَ ساعدتهم على عملية بيع مخدرات، وهنا بدأت الأمور تتوتَر ووصلت الشرطة، لتنتهي في نهاية المطاف بوحدة النهوض بالشبيبة كابول كحضن دافئ ومستوعب للطلاب وأبناء الشبيبة، حيثُ تكون المشاهد الأخيرة في الفيلم مع مرشد الوحدة المرشد القدير المربي موسى عصفور.
يذكر أنه قد حضر العرض الاحتفالي نحو 800 شخص، ومن المفروض أن يبدأ تسويق الفيلم وعرضه في كافة وحدات النهوض بالشبيبة في البلاد، كما أنهُ سيُعمم مع ورشات عمل على عدد كبير من الاطر التربوية والتعليمية المختلفة.