صور من وجبة الافطار

حيث احضر الطلاب مستلزمات الإفطار الرمضاني من مأكل ومشرب ولوازم أخرى من بيوتهم بناء على برنامج مدرسي قد وضع لهذه الغاية، وبإرشاد ورعاية مربي الصفوف ، وبذلك شكلت الوجبة الصفية ومن خلالها الوجبة الفردية لكل طالب من طلاب الصف الواحد  والتي شملت طبقا غنيا بالمأكولات والمشروبات .
من الجدير بالذكر أن مدرسة الشافعي هي الرائدة في إقامة مثل هذه الوجبات الرمضانية بطريقة خاصة بها لجميع طلابها دون استثناء، وبالتعاون مع طلاب المدرسة ومن ورائهم أولياء الأمور الأفاضل ، ولا شك ان نجاح مشروع كهذا منوط بالتزام أولياء أمور الطلاب بتحضير ما طلب من أبنائهم وتعاونهم مع المدرسة وقد تم ذلك على أحسن وجه وأكمل حال.
تأتي إقامة هذه الوجبة الرمضانية لهذه السنة الدراسية استمرارا لنهج مدرسة الشافعي خلال السنوات الدراسية السابقة، علما بان هذا النهج لم ينفذ خلال السنوات الست الأخيرة، حيث حل شهر رمضان المبارك في السنة الدراسية المنصرمة في اليومين الأخيرين من السنة الدراسية بينما حل في السنوات الخمس التي سبقها خلال عطلة الصيف وعليه فلم يكن بالإمكان إقامة مثل هذه الوجبة .
هذا وقد أعرب مدير المدرسة المربي جمال أشقر عن غبطته وسروره لنجاح هذا المشروع العظيم  مبينا أن هذه مناسبة   طيبة  تحمل في ثناياها دروسا وعبرا وقيما إسلامية وتربوية واجتماعية تود المدرسة أن تغرسها في نفوس طلابها وأهمها التالف والوحدة الاجتماعية بين طلاب الصف الواحد وبالتالي بين جميع طلاب المدرسة، تنمية روح التعاون، تحمل المسؤولية، تعويد الطلاب على قيمة التوفير والترشيد، كل ذلك من خلال اضفاء جو رمضاني روحاني،  فضلا عن أن هذا التعاون من شانه أن يقوي ويعزز أواصر المودة والتعاون القائمة  بين المدرسة وبين الطالب - هذا التعاون الذي يعد احد أركان العمل المدرسي والذي تعتز  به إدارتها.
هذا وقد قدم مدير المدرسة شكره وعميق امتنانه لأولياء أمور الطلاب الذين تعاونوا مع المدرسة تعاونا وثيقا وذلك بإعداد كل ما طلب منهم من مأكل ومشرب وأمور أخرى، وكذلك وجه مدير المدرسة تحية خالصة لرئيس ممثلية الاباء المدرسية الحاج فوزي أبو طعمة وأعضاء الممثلية، وكذلك وجه مدير المدرسة تحية إعزاز وإكبار لمربي الصفوف لتحملهم المسؤولية وإدارة  هذا المشروع العظيم بنجاح. كذلك حيى مدير المدرسة طلاب المدرسة لوعيهم وتحملهم المسؤولية وحسن سلوكهم وتصرفهم البالغ والمسؤول، وبهذا اثبتوا للداني والقاصي أنهم صغار لكنهم كبار!.

لمزيد من اخبار باقة جت والمنطقة  اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا