اعربت عن "استمرار النضال الشعبي حتى اطلاق سراح الاسير محمد علان" .
واضافت الزعبي في حديث خاص لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: "لم نأت الى هنا لنقابل رئيس المشفى فحسب، نحن هنا كجزء من التعبئة للنضال. قضية محمد علان هي قضية الاعتقال الاداري وهي قضية النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي. نحن مقصرون تجاه هذا النضال شعبا وقيادة. نحن هنا عشرات المتضامنين الى جانب 5 شباب مضربين عن الطعام منذ 5 ايام ولكن ليس هذا الامر المهم. وقد اتخذنا قرارا بتنظيم مظاهرة يوم السبت على مدخل عارة عرعرة عند الساعة السادسة".

"نشك انه كان هناك خرق لقانون حقوق المريض"
واضافت الزعبي: "نحن نحمل السلطات الاسرائيلية مسؤولية كل ما يتعلق بمصير وحياة الاسير السياسي محمد علان. نحن نشك وسنلاحق ما قام به المستشفى، نحن نشك انه كان هناك خرق لقانون حقوق المريض حيث تم تخدير الاسير محمد علان دون اخذ موافقة الاهل حسب ما ينص قانون المريض وذلك في الليلة الاخيرة. قالوا ان هناك تشنجات . ونحن نريد ان نضع هذا الموضوع تحت علامات سؤال خاصة، ما قاله لنا مدير المستشفى ان هنالك تشنجات وتقلصات في جسد محمد علان وحسب القانون يحق لنا ان نخدره دون اخذ راي الاهل. نحن لا نعلم ان كانت هنالك تشنجات ومدى دقة هذه المعلومات، واتمنى انه عومل مثل كل مريض عادي".

"نشك انهم استغلوا القانون لاطالة حياته"
واردفت بالقول: "لماذا نقلوه من سوروكا الى برزيلاي وانه تم تخديره دون اخذ الموافقة القانونية. نحن لم نجب عن السؤال المركزي لماذا تم نقله الى هنا؟!. نشك انهم استغلوا القانون لاطالة حياته وان صدق شكنا فان هذا هو التغذية القسرية، وهنا لا حاجة لقانون تغذية قسرية وانما تستطيع لجنة الاخلاقيات الموافقة على ذلك. نحن نخشى ذلك وعلى الصحافة ايضا ان تبحث في هذا الامر".
وأنهت حديثها قائلة: "نؤكد ان الحراك الجماهيري وليس النقاش مع الاطباء هو من سينقذ حياة محمد علان وليس تواجدنا هنا. الحشد للمظاهرة الهائلة يوم السبت ستنقذ محمد علان وتنقذ كبرياء شعب وستضع نهاية لقضية الاعتقال الاداري. وبالنسبة للوالدة فقد قامت بزيارته وهو يتنفس اصطناعيا, هي لا تعلم حالته الحقيقية ولكنها تسأل اين الشعب الفلسطيني، هذا هو السؤال الذي يجب ان نجيب عليه".


النائب حنين زعبي

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا