الوزير نفتالي بينت - تصوير  AFP

وقال بينيت :" في دولة مثل اسرائيل التسامح ليست قيمة اضافية وانما شرط اساسي . هذا العام لن تعود فتاة الى مقاعد الدراسة لأنها قتلت لانها تضامنت مع زملائها في مظاهرة . يجب الا نتجاهل ذلك ومشاركة احدنا الاخر هذا واجب ، اما العنف فلا يمكن قبوله ".
وجاء قرار وزير التربية والتعليم على خلفية احداث العنف الاخيرة ومنها مقتل الطالبة شيرا بنكي اثناء مظاهرة في القدس ، وقتل الطفل  الفلسطيني علي دوابشة ووالده حرقا .
واشارت المديرة العامة لوزارة التربية والتعليم ميخال كوهين في رسالتها لمدراء المدارس : " ان هذه الاحداث تلزم رجال التربية والتعليم ، الذين يحملون لواء القيم وحب الانسان والحرية العمل بكل طريقة لمنع انتشار ظاهرة الكراهية والدمار. ان جهاز التعليم ملزم بالعمل على اصلاح الانحرافات الاجتماعية المرفوضة ، وتذويت القيم المقدسة ، الحفاظ على كرامة الانسان وحرية ، قيم العدل وقيمة الانسان والتكافل الاجتماعي المتبادل.

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا