نساء من منطقة الناصرة يتحدثن عن التحضير للعام الدراسي

في السنة الدراسية . وفي هذا السياق اجرت مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما لقاءات مع نساء من الناصرة والمنطقة حول التجهيزات والتحضيرات اللواتي يقمن بها للتجهيز .
واستهلت تغريد كنعان من الناصرة حديثها قائلة : "في هذه الأيام يزداد اهتمامي كأم في كيفية تحضير ابنائي للعام الدراسي ، واقوم بالتجول في المكتبات وافحص القرطاسية الموجودة ، الكتب ، تجاليد الدفاتر والكتب ، الأقلام وعندما أقيم جولة على المكتبات اختار المكتبة الجيدة التي تناسب ابني واقتني جميع المستلزمات ، وأيضا نهتم بشراء الملابس وكل مدرسة تعرض ملابسها في محلات تجارية مختلفة ، وعلى الرغم من ذلك نتجول بين المحلات التجارية ونشتري الزي المدرسي ، ونتيجة الضغط واندفاع الاهل على شراء الملابس ينقص المحلات مقاسات الزي المدرسي ،و هناك اهل يضطرون للانتظار مدة أسبوعين ، ونلحظ انه يوجد تلاعب بالأسعار نتيجة الاقبال ".
" شراء الكتب يكلف العائلة مصاريف كثيرة "
وأضافت تغريد :"وكذلك تغيير المنهاج الدراسي بشكل مستمر ودائم يثقل العبء على الاهل حيث ان الاخوة ليس بمقدورهم استعمال كتاب أخيه الذي تعلم بها في العام الماضي ، وكذلك شراء الكتب يكلف العائلة مصاريف كثيرة وعلى صعيد المثال يوجد لدي ابن سيترفع الى الصف الأول سأشتري كتبا جديدة يشمل القرطاسية ، وكذلك يوجد لدي طلاب يدرسون في المرحلة الثانوية بتخصصات مختلفة ، وتحضيرات كثيرة ، كما وان الناس بشكل عام احتفلت بالعيد ، الاعراس ، ومصاريف الأولاد في العطلة الصيفية تتضاعف جميع هذه الأمور يجب التأقلم عليها والتجهيز لان الاهل لا يستطيعون ارسال أولادهم بدون كتب وقرطاسية الى المدرسة ".
وقالت نجود حبيب الله : "الاهل بشكل عام تعيش في ضغوطات كثيرة ، الأعياد ، الاعراس والمناسبات . المصاريف كثيرة والتجهيز لافتتاح العام الدراسي مكلف جدا على رب الاسرة ، وعلى صعيد شخصي نتحضر لافتتاح العام الدراسي بشراء احتياجات أولاد ، ولدي أولاد بمراحل عمرية مختلفة ونتيجة لذلك مصاريف التحضير والتجهيز للعام الدراسي تتضاعف ، والأولاد مع بداية كل العام يكونوا سعداء بذلك ويحبوا ان يقوموا هم بانفسهم بشراء احتياجاتهم الخاصة للدراسة ، وانا اشجع بشكل كبير إقامة مؤسسات التي تساعد الاهل مع افتتاح العام الدراسي الجديد ".
" اشجع الأهالي ان يقوموا بشراء مستلزمات المدرسة بمرافقة أولادهم لأنه امر هام وضروري للأولاد ولنفسياتهم "
في حديث اخر لمراسلتنا مع تركية حبيب الله قالت : " رأيت السعادة على وجوه اولادي اثناء شراء احتياجات المدرسة ، وشخصيا قمت باقتناء القرطاسية من جنين ، والسبب في ذلك ان الأسعار في جنين اقل وكل شخص يقوم بشراء الاحتياجات بناء على وضعه الاقتصادي ، واثناء الشراء رأيت الفرح بعيون اولادي بشراء الأمور التي يحبونها لكي يدخلوا العام الدراسي ، وانا اشجع الأهالي ان يقوموا بشراء مستلزمات المدرسة بمرافقة أولادهم لأنه امر هام وضروري للأولاد ولنفسياتهم ، ومع اقتراب العام الدراسي تجد عائلات كثيرة صعوبات في توفير الميزانيات لتجهيز لأنها تعيش على معاش التأمين الوطني ، او الإعاقة ، وليس بمقدورها إيجاد الميزانيات الكافية لان تكاليف تجهيز افتتاح العام الدراسي باهظة جدا ، ونأمل ان يسهل الله امورهم بكل الخير وشخصيا كلفني التحضير مبلغا كبيرا للعام الدراسي".
تركية حبيب الله
تغريد كنعان
نجود حبيب الله
لمزيد من اخبار هنا الناصرة اضغط هنا