مجموعة صور من الامسية

والّذي يتناول سيرة ظاهر العُمر الزَّيداني مُنذُ طُفولَتِهِ إلى فترة حُكمه والإصلاحات الّتي قام بها وحُروبه.
واتّبعت ليلى حجّة في الرِّواية أسلوب السَّرد التَّقليدي.
تولّى عرافة الأمسية الإعلامي فهمي فرح، وتحدَّث فيها النّاقد نور عامر الّذي قال في مُداخَلته: "إنّ ليلى ارتكزت في كتابها على التُّراث العربيّ، ونرى في الكِتاب عرضًا لمعركة الحولة الّتي خاضها ظاهر العُمر". وأضاف: " لعلّ القيمة الأدبيَّة في هذه المشاهد أنّها مُؤثّرة، وهذا كِتاب ضخم فيه عُنصر المُفاجأة وفيه الحبكة الَّتي تربط بين الأحداث دونَ تَفكُّك، ونرى فيه أداة التَّشويق. ورُبّما يُؤخَذ على ليلى حجّة في الكِتاب أنّها كانت شديدة الحُضور، ولكنّ هذا مُتّبع مثلما نرى في كتاب نجيب محفوظ "بداية ونهاية"".
ومن مُداخَلات الحُضور كان هذا الرَّأي، أنَّ كلّ من تناول سيرة ظاهر العُمر تجاهل الجانب الاجتماعيّ في حياة هذا القائد.
وقدَّم الكاتِب عمر مصالحة مُداخلة، تحدّث فيها عن رواية "حازم يخطو نحو المُستقبَل" للكاتبة ليلى حجّة، الّذي قال: "إنّ ليلى مع كونها مُمرِّضة وبالرّغم من صُعوبة هذه المهنة فقد استطاعت أن تكتُب روايات وهي تستحقّ التّقدير على ذلك".
وألقى الشّاعر الزّجليّ صالح فارس قصيدة زجليَّة مدح فيها الكاتبة وابنتها.
وكانت مُداخلة للشّاعر عيسى خوري الّذي قال: "عندما سألتُ ليلى حجّة عن الوقت الّذي استغرقته لكتابة كتابها أجابت: سنة. وأنا قدَّرتُ لها هذا العمل وكتبتُ لها قصيدة حول هذا الإنجاز، كتبتها بعد أن قرأت الكِتاب الأوَّل ووجدتُ في الكِتاب الثّاني أحداث اجتماعيّة تبدو فيها الكاتبة واقعيّة، عقلانيّة، منهجها واقعيّ يُذكّرني بشيخ النُّقّاد مارون عبّود، وليلى تكتب ما ترى وتحس وتعي. وإنّ كُتب ليلى حجّة هي كُتُب للشّعب".
واختتمت الكاتبة النّدوة بكلمة شُكر للمُتحدّثين وللحُضور، وتحدّثت عن كِتابها كسيرة تاريخيَّة، أسمت الكِتاب كتعبير عن الشّمس الّتي ظهرت في عصر الظّلام كرمز لظُهور ظاهر العُمر في ذلك العصر". وقالت: "هذه البلاد هي بلادنا ولنا فيها تاريخ".
وتحدّثت المُشرِفة على مكتبة "أبو سلمى" الشّاعرة زهيرة صبّاغ، الّتي وعدت بإفساح المجال في مكتبة "أبو سلمى" أمام الأُدباء والشّعراء لإقامة النَّدوات حول نتاجهم.

لمزيد من اخبار هنا الناصرة اضغط هنا