علي سلام

العربية الارثوذكسية في الناصرة، وعلى رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، وتحذر من خطورة خطابه الذي يحمل مضامين التحريض على العنف، وخلق أجواء متوترة، ظنّا منه أنه بهذا يستطيع الحفاظ على كرسيه المهزوز" .
وقالت جبهة الناصرة في بيانها :" إن علي سلام أصدر في غضون أقل من 24 ساعة بيانين ممتلئين بالتحريض على مجلس الطائفة، الأول متعلق بهجمة سلطة الضرائب على الأكشاك في "سوق الميلاد"، والثاني على حفل اضاءة الشجرة، زاعما بكل سخف، أن مجلس الطائف خلق توترا بدعوته الرفيق محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة للمشاركة في اضاءة الشجرة" .
وشددت الجبهة، على "أن ما حصل ليلة الاضاءة وتصرفات علي وموظفيه كانت ظاهرة أمام الجميع، ومعروف من خلق التوترات، التي رافقتها انفلات نفر هزيل، جاء ليهتف ويشتم، وحاول الاعتداء على المنصة، وهو النفر ذاته الذي اعتدى على عضو البلدية أشرف محروم.
إننا نؤكد اعتزازنا بما ينجزه مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية على مستوى المدينة عامة، فهو بات في السنوات الأخيرة، محور النشاطات الاجتماعية والشعبية والرياضية، التي تجمع المدينة عن بكرة ابيها، ومجلسا كهذا يستحق كل الدعم والتقدير، وليس التحريض بهذا المستوى.
وتؤكد جبهة الناصرة، على اعتزازها برئيس لجنة المتابعة العليا المنتخب حديثا الرفيق محمد بركة، وبحضوره الوطني والشعبي لحظة بلحظة مع الناس وقضاياهم، ونؤكد أن الناصرة تشرّفت مساء الأحد بحضوره ومشاركته بإضاءة شجرة الميلاد.
وفي قضية حملة سلطة الضرائب على أكشاك "سوق الميلاد"، فإننا نؤكد أن هذه الهجمة وتحرير المخالفات للبائعين جاءت، رغم ضعف الحركة في هذا العام، قياسا بالسنوات الماضية، منذ ظهور سوق الميلاد في المدينة في العام 2010. ونعتبر الهجوم غير المبرر أشبه بمحاولة لعرقلة حياة تجارية، تشهدها المدينة بشكل محدود لبضعة أيام، ثم تعود منكوبة بفعل الحصار الجغرافي والاقتصادي".
وختم البيان: "إن جبهة الناصرة تؤكد مجددا على استنكارها لتصريحات علي سلام المليئة بالسم، في محاولة لدق الاسافين، ورفع منسوب التشكيك والاحتقان في المدينة، بما يخدم بقاءه على كرسيه المهزوز، الفاقد للشرعية، وسط غياب ائتلاف واضح وثابت في البلدية منذ ما يزيد عن عام ونصف العام" .

محمد بركة

لمزيد من اخبار هنا الناصرة اضغط هنا