من لواء الإنقاذ في قيادة الجبهة الداخلية. وقد صوّرت الكتيبة سيناريو بحسبه يدخل المقاتلون الى أرض لبنان والمبنى الذي تتواجد به القوات يتهدم نتيجة عبوة ناسفة أو قصف. في سيناريو كهذا يجب على مقاتلي ومقاتلات لواء الإنقاذ التدخل من أجل سحب القوات من الدمار. "مهمة الكتيبة أن تعطي ردّ لمثل هذه الحالات، بالأوقات الاعتيادية وخلال القتال ايضاً. قمنا بإدخالهم لموقع مهدّم في زيكيم والذي يصوّر مبنى تم تحطمه بسبب عبوات ناسفة أو بسبب قصف من قبل العدو، ومن تحت الدمار وضعنا دميات التي تصوّر المقاتلين العالقين" قال ضابط قسم العمليات التابع للكتيبة، المايجور شلومي بن يئير".
واضاف البيان: "في الواقع، الحديث هو على نشاط على أرض العدو، ولذلك في البداية قام المقاتلون والمقاتلات بمسار حاملين على ظهورهم كل أجهزة ومعدات الانقاذ. وأشار المايجور بن يئير أنه "يجب التذكر أن الحديث عن مقاتلين ومقاتلات بكل معنى الكلمة، هذا يعني أن أجهزة سلاح المشاة محمولة على ظهورهم". أجهزة الإنقاذ تشمل شواكيش ثقيلة الوزن، حاملات وساحبات، عدّة كبيرة وثقيلة.
فوراً بعد تمرين الإنقاذ هذا، الذي تم التدريب عليه ليلة كاملة، تم تحويل الكتيبة من "أرض العدو" مباشرة الى عملية اضافية، تم بها نقلهم عبر المروحيات لمواقع مهدّمة الذي صوّرت ضربة في الجبهة الداخلية للدولة، سحب ونجدة العالقين في المبنى الذي تم قصفه خلال الحرب والذي تهدم على ساكنيه. هكذا تدربت الكتيبة أيضاً على عمليات سحب وإنقاذ لقواتنا في أرض العدو وإنقاذ مواطنين جراء ضربة في الجبهة الداخلية على يد قصف من قذائف صاروخية" .
وختم البيان:"في الأوقات العادية يشغل المقاتلون وظائف تنفيذية لعمليات ويحرسون في قطاعات مختلفة: في يهودا والسامرة وفي القيادة الجنوبية. في ساعات الطوارئ يكونون على أهبة الاستعداد لعمليات الإنقاذ أينما يتطلب منهم الأمر: في حالات تهدّم وانهيار مباني، هزات أرضية، وقوع قذائف صاروخية وغيرها. في لواء الإنقاذ يخدم المقاتلين والمقاتلات معاً- يفعلون كل شيء بصورة متساوية على الاطلاق، ابتداءً من مرحلة التأهيل، وحتى حراستهم على الأمن الجاري في قطاعاتهم المختلفة" . 


تصوير الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا