عضو الكنيست مسعود غنايم 

 يعكس الحالة السياسية للمجتمع الاسرائيلي اليهودي وهو مرآة للأجندة السياسية والأيديولوجية التي توجه السياسات الحكومية بقيادة اليمين القومي في اسرائيل.
الكتاب يحمل رسالة سياسية تربوية مناقضة للتربية للديمقراطية وقبول التعدد القومي والاجتماعي واحترامه والاعتراف بشرعيته" .
واضاف النائب غنايم :" إن إقصاء الرواية والموقف العربي الفلسطيني من الأحداث التاريخية والسياسية المختلفة وفرض الرواية الصهيونية الرسمية وتبني خطاب الطوائف والولاء في سياق الحديث عن المجتمع الفلسطيني هو في الحقيقة تجسيد لروح قانون دولة اسرائيل دولة القومية اليهودية الذي حمل لوائه رئيس الحكومة نتنياهو.
إن غياب خطاب المواطنة والاعتراف بالتميز القومي العربي الفلسطيني وعدم اشراك أكاديميين ومختصين عرب في صياغة الكتاب والمنهاج وتقليل مساحة الديمقراطية وحقوق الانسان والحريات الأساسية ما هو إلا رضوخ للمبادئ السياسية الصهيونية التي يحملها التيار الصهيوني المتدين والتيار القومي المتطرف الذي يقف على رأسه حزب الليكود.
موضوع المدنيات ينبغي أن يكون مرآة عاكسة لجغرافية وخارطة المجتمع السياسية القومية والاجتماعية بحيث تجد كل شريحة وكل مجموعة قومية نفسها فيه وهو ليس موضوع يصهر ويلغي كل ذلك لصالح مجموعة واحدة ورواية واحدة وتيار سياسي واحد" .

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا