عن يوم عمل والبقاء في بيوتهم ، في حين مارس معظم العمل يومهم كالمعتاد في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في بيئة العمل ، هؤلاء العمال الذين يجدون انفسهم مرغمين على العمل باسوأ الظروف من اجل لقمة العيش .
ومن اكثر المهن التي تعاني من ارتفاع درجات الحرارة هي مهنة الفران التي تحتم على ممتهنها التواجد بجانب فرن الخبز ، الامر الذي يزيد معاناتهم في الايام العادية ، فكيف اذا كان الحديث يدور عن موجة حر شديد ؟ .

" مرغمون على العمل من اجل الحصول على لقمة العيش "
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى مع سرحان ابو اسماعيل ، صاحب مخبز الدوحة ، والذي بدوره لم يخف مدى شقاء مهنة الفران ، حيث قال :" نحن نعاني من الحرارة الشديدة المنبعثة من الفرن ، واضف الى ذلك حرارة الطقس ، ولكننا مرغمون على العمل من اجل الحصول على لقمة العيش ".

" الحر شديد جدا ولا يطاق ولكن لا مناص من العمل "
اما ماهر درايسي والذي يعمل ايضا فرانا فقد قال :" الحر شديد جدا ولا يطاق ولكن لا مناص من العمل ، ولا يمكننا التنازل عن يوم عمل خصوصا في المخابز التي تعمل على خبز الخبز بشكل يومي ".

" اقبال الناس على المطاعم يخف في فصل الصيف "
وفي حديث اخر لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع ميخائيل ابو يونس ، صاحب مطعم في سخنين ، قال :" لا شك بان الحركة التجارية ، واقبال الناس على المطاعم يخف في فصل الصيف ، حيث يفضل المواطنون البقاء في الغرف المكيفة وفي بيوتهم على الخروج وتناول الطعام في المطاعم ".

" لا تؤثر درجة الحرارة علي ، فالعمل بحاجة الى ارادة قوية "
اما علي خلايلة من سخنين والذي يعمل حدادا ، فقال في حديث له مع مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" بالنسبة لي لا تؤثر درجة الحرارة علي ، فالعمل بحاجة الى ارادة قوية ، ومن يملك الارادة لا تهمه درجات الحرارة ان ارتفعت او انخفضت ". 

ميخائيل ابو يونس

سرحان ابو اسماعيل

علي خلايلة

ماهر درايسي

لمزيد من اخبار سخنين والمنطقة اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا