الشاعرة معالي مصاروة

هواتفهم الذكية بكل مكان وفي كل زمان .وبات انشغال الاطفال بهواتفهم هذه،  يثير الكثير من التساؤلات عن اثار وأبعاد هذه الاجهزة على الاطفال على المدى القريب والبعيد ، في وقت تفاوتت به الآراء بشأن ايجابيات وسلبيات استخدام الاطفال لهذه الاجهزة .
موقع بانيت يسلط الضوء على هذه الظاهرة التي تنامت بشكل كبير ويتحدث مع عدد من أولياء الامور وذوي الشأن بهذه القضية. 
مراسل موقع بانيت حاور الشاعرة معالي مصاروة :

لماذا يحمل الاطفال للهواتف النقالة؟
حمل الأطفال للهواتف النقالة كان يومًا وسيلة لإسكات الطفل مؤقتا وبعد ذلك يتم أخذه منه، اما اليوم فصار امرًا عاديًا ووسيلة تهدئة من الأم لطفلها لتمارس اعمالها البيتية، متناسية الأضرار التي يسببها ذلك.

هل هنالك مخاطر صحية ؟
المخاطر الصحية عديدة منها ضعف النظر واكبر دليل على ذلك عند دخول الصفوف الاولى في المدارس نجد نسبة كبيرة من الطلاب مع نظارات، وكذلك المكوث طويلًا امام الهاتف النقال يقلل التركيز فيما بعد.

هل من تأثير على الدراسة ؟ 
 يجب تحديد الوقت الكافي للدراسة وللقراءة بشكل عام، وإن لعب الطفل قليلًا يجب ان يكرس الوقت الأطول للدراسة وممارسة الالعاب التي تطور الحياة الاجتماعية والذكاء دون هواتف.

هل هناك مخاطر وابعاد اجتماعية ؟ 
 طبعًا المكوث في الغرفة للعب في الهاتف النقال يبعد الطفل عن اجواء العائلة وهناك من يتناول وجبة الطعام لوحده او برفقة الهاتف النقال، حيث لم نعد نرى تلك الجلسات العائلية والأحاديث التي يجب ان نحافظ عليها.

هل هناك هوس وادمان على الالعاب في الهواتف؟
أرى كثيرًا وانزعج طويلًا لما يحصل اليوم عندما يبكي الطفل لساعات وحين يأخذ الهاتف يسكت ويبقى بيديه ساعات طويلة فهذا بعينه ادمان. لكن الأم عليها تحديد الوقت لأن الضرر كبير فيما بعد.

استخدام خاطئ / غير مراقب للكاميرا ضياع الوقت في محادثات لا طائل منها... كيف يمكننا الحفاظ على الأبناء من هذه المخاطر؟

رغم كل الصعوبات في التربية اليوم الا ان هنالك ثوابت وقيم يجب ان تكون موجودة في العائلة وعلى الام والاب الجلوس مع ابنائهم طوال الوقت واعطائهم الأمان بالبداية ومن ثم التوعية والتحذير ليكون جيلًا جديدًا وصحيحًا.



لمزيد من اخبار الدالية وعسفيا اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا