وأحيت حفل إنارة الفانوس فرقة إنشاد القدس.
وقال رئيس البلدية موسى حديد "إن رام الله تعد نموذجًا يحتذى به في الوحدة والانسجام بين مكونات وأطياف الشعب الفلسطيني، ليس على مستوى الوطن فقط إنما على مستوى العالم أجمع"، مشيرًا إلى أن "المدينة ستبقى الفضاء الأوسع لمختلف الأطياف السياسة والاجتماعية والدينية".
وأضاف: "إن الأعياد الدينية أصبحت مناسبات وطنية بامتياز تجمع أبناء شعبنا على اختلاف معتقداتهم، فيما أضحت شوارع رام الله وأزقتها ملاذًا لعشاق الحرية والعدالة الانسانية".
من جهته، قال قاضي القضاة محمود الهباش "إن فلسطين تشكل قمة في التسامح الإنساني بين أبناء شعبه الواحد حتى لو اختلقت قيادتهم وعقائدهم"، مشيراً الى أن "بلدية رام الله تعتبر دائمًا مثالًا للقيم النبيلة التي تعكس وحدة الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي".
من جانبه، قال نائب محافظ محافظة رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، "إن الشعب الفلسطيني رغم كل الصعاب والتحديات يصنع الأمل والبسمة على شفاه أطفالنا، ويؤكد هذا الاحتفال أننا مصممون على الحياة رغم أنف الاحتلال".
بدوره، قال الأرشمندريت إلياس عواد في كلمة مجلس رعاة كنائس رام الله، "إن الشعب الفلسطيني شعب واحد، ومثلما اجتمع هذا الشعب في السابق لإضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد، يجتمع اليوم لإنارة فانوس رمضان".


صور بعدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما

تصوير محمد فراج وفا

لمزيد من اخبار فلسطينية اضغط هنا