الشيخ زيدان عابد ، صور التقطت بعدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما
 
من رمضان وجزء من شوال، وذلك بإدراك غروب شمس آخر يوم من رمضان وهو بصفة الوجوب، فلا تجب فيما حدث بعد الغروب من ولد أو غنى والمراد بالغنى في هذا الموضع أن يكون للشخص مال يخرجه زكاة فاضلا عن دينه ومسكنه وكسوته وقوته وقوت من عليه نفقته يوم العيد وليلته فمن كان عاجزا عن زكاة الفطر في رمضان ثم غني في يوم العيد فلا تجب عليه زكاة الفطر، وكذلك من ولِد له مولود يوم العيد لا يجب أن يزكي عنه، أما لو ولِد في اليوم الأخير من رمضان واستمر حيا حتى يوم العيد فيزكى عنه" .
وتابع: "يجب على الزوج فطرة زوجته، والولد الصغير وأن سفل والوالد وان علا إذا كان فقيرا، أما ان كان غنيا بمال فلا تجب عليه زكاة. ولا يصح إخراج الفطرة عن الولد البالغ إلاَّ باذنه، فليتنبه لذلك فإن كثيراً من الناس يغفلون هذا الحكم فيُخرجون عن الولد البالغ بدون إذنه" .
واردف بالقول :" والسنة إخراجها يوم العيد وقبل الصلاة أي صلاة العيد ويجوز تعجيلها من أول رمضان ويحرم تأخيرها عن يوم العيد بلا عذر. وزكاة الفطر صاع من غالب قوت البلد عن الواحد ، والصاع أربعة أمداد باليد المعتدلة والمد هو حفنة كفين معتدلين، ويجوز عند أبي حنيفة أن يخرج ما يساوي قيمة ستة امداد من شعير بالعملة الورقية" . 

لمزيد من اخبار هنا الناصرة اضغط هنا