المنقذ عزمي حربجي، تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
 
مخاطر السباحة في البركة أو البحر ، واهمية الانصياع للتعليمات ، وضرورة تواجد منقذ ، حيث قال :"  كل يوم أصبحنا نسمع عن حالات غرق واستهتار الشباب والمؤسسات هما العامل الاساسي للغرق، كذلك وزارة المعارف والداخلية تستهران بهذه الامور، ولا يجدون أي حل لهذه المشكلة، ومن المفروض من وزارة المعارف أن تجبر كل المدارس بدل وجود حصة رياضة باضافة حصة سباحة تعليم ونظري واقامة برامج تحذر من الغرق، كذلك الذين يغرقون هم الذين يعرفون السباحة جيداً، ويجب التوعية بشكل دائم بالنسبة للغرق". 
 
" قبل أن يذهب الشخص للسباحة يجب أن يتأكد من وجود منقذ "
وأضاف :" طبعاً لا توجد بركة سباحة مفتوحة دون أن يكون منقذ أو منقذان، الخطورة موجودة أكثر في البحر أو البُحريات، والشواطئ الغير معدة للسباحة. ليس كل شاطئ استجمام مُعدا للسباحة، يجب على الأهل الانتباه، وليس كل شاطئ ندفع علىه كرت الدخول يشمل مكان استجمام ممكن أن يكون ممنوع السباحة ولا يوجد منقذ وأن يكون الشاطئ غير معد للسباحة بتواجد الصخور وغيرها، وقبل أن يذهب الشخص للسباحة يجب أن يتأكد من وجود منقذ وأن يكون المكان مُرخصا وأن يحتوي على وسائل الانقاذ والاسعافات الأولية، وأن نبحث على الأماكن المُظللة. بالنسبة لأيام الصيف توجد حالات غرق أكثر في الوسط العربي من الوسط اليهودي وسببه الاهمال والاستهتار من الأهل والمدارس والمؤسسات الأخرى، أعلم أن وزارة المعارف تعطي ميزانيات للمدارس من أجل اقامة دورات سباحة، مكان حصة الرياضة وهكذا يتدرب الطلاب على اهمية تعليم السباحة" .
 وختم بالقول :" يجب أيضاً أن لا يشرب الشخص الكحول وينزل يسبح بالماء لأنه ممكن أن يغرق، وايضاً ممنوع السباحة الليلية، وأنصح كل شخص يسبح مع مجموعات وليس لوحده. وأيضاً الأفضل للاهل السباحة ببرك السباحة كونها مغلقة وتكون أعين المنقذ على الأشخاص الذين يسبحون ويراقبهم ويحفظ الأولاد الذين لا يعرفون السباحة جيداً، خصوصا على الأهل الانتباه لأطفالهم خصوصاً السباحة في حوض السباحة بالبيت".
 





الصورة لتوضيح فقط

لمزيد من اخبار هنا الناصرة اضغط هنا