المواطن العربي لا يخلو بيته من هذا المنتوج الرئيسي الذي اصبح مرصد كل مواطن بالبلاد ، فهناك الكثيرين الذين لا يملكون اراض زراعية او حقول زيتون فيقصدون المعاصر ومحلات واشخاصا لشراء الزيت والزيتون.

ابداع بانتاج الزيت من المعاصر الحديثة ، والزبائن العرب واليهود يتوافدون لعصر الزيتون
معصرة وفيق ابو رومي بطمرة هي شاهد على موسم الزيتون الحافل ، فالمعصرة التي يملكها ابو رومي هي من المعاصر التي تحتل المراتب الاولى بالبلاد من ناحية التقنيات التي صممت خصيصاً لصاحب المعصرة ، الذي اشار الى ان زبائن المعصرة يصلون من الوسطين العربي واليهود ومن كل انحاء البلاد من الشمال والمركز والجنوب احياناً ، مشيراً الى ان موسم الزيتون هو بمثابة عرس تقليدي لدى المواطنين بالبلاد ، وقد اطلعنا صاحب المعصرة وفيق ابو رومي على التقنيات وكيفية عصر الزيتون بالطريقة الحديثة ، ومن خلال زيارتنا للمعصرة رأينا انه يمكن ل 3 اشخاص ان يقوموا بعصر الزيتون بلحظة واحدة ، وذلك عبر التقنيات التي تعرضها المعصرة، وبالداخل عثرنا على الاشخاص الذين يجلس كل منهم امام ممر الزيت بنفسه ويستطلع الزيت الصافي وهو ينهال على العبوات الخاصة.

اهال ينتظرون المطر الاول لقطف الزيتون
هذا وقد رصدت عدسة بانيت انواعا كثيرة من العبوات منها البلاستيكية ومنها ما صنع من الألمنيوم خصيصا لكل من يرغب باقتناء العبوات التي تناسبه ، هذا ويتبين ان موسم الزيتون لا يصدر فقط الزيت والزيتون انما ، نوى الزيتون الذي يستعمل كمواد عضوية للتربة وكمادة تحترق وغيرها من الاستعمالات .
كذلك من المواطنين من لا يركض لقطف زيتونه بهذه الايام انما ينتظر المطر الاول كما اشار المواطن محمود قاسم حول ارض الزيتون الخاصة بالعائلة ، والتي تتواجد بالقرب من مداخل طمرة ، حيث انه يريد ان ينتظر المطر الاول لقطف الزيتون هو والعائلة من الاعمام والاقارب .

مجموعة صور التقطت بعدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا