المحافظ غنام تقدم التهاني لأبناء المدينة المسيحيين

الفلسطيني المسيحيين بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة، مشددةً على "التآخي والترابط الإسلامي المسيحي في فلسطين والذي عمد بدماء الشهداء وأنات الجرحى وآهات الأسرى والنضال والمصير المشترك".
وأكدت المحافظ في كلمة لها "أن هذا العيد هو عيد وطني لا يقتصر على طائفة أو أخرى"، وشددت على أن "المسيحيين في فلسطين هم جزء من شعبنا ومن النسيج والنضال الوطني الذي نعتز به، وان عيد الميلاد المجيد هو عيد التقارب والاخوة والمحبة"، مؤكدةً على ان "التسامح الديني والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية المتراصة التي تعيشها فلسطين هي الاساس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ودحر الاحتلال".
وأبرقت غنام بتحياتها "للأسرى البواسل والأسيرات الماجدات الذين يمرون بظروف قاسية خصوصا في ظل هذه الاجواء الباردة"، مشيرةً أن "فرحة الأعياد منقوصة طالما هناك أسيرا داخل السجون وطالما هذا الاحتلال يستهدف بدم بارد ابناء شعبنا مترحمة على الشهداء الاكرم منا جميعا"، مشيرةً "ان الشعب الفلسطيني برغم الالم يتمسك بالامل وبرغم الدمار يتمسك بالاعمار تحديا لهذا المحتل الغاشم وقطعان مستوطنيه".

"وحدة الهدف والمصير"
وتحدث كل من نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية قيس ابو ليلى وممثل وزارة الاوقاف الشيخ خميس عابدة وأمين سر حركة فتح في رام الله والبيرة موفق سحويل حيث اجمعوا على "وحدة الهدف والمصير بين كافة ابناء الشعب الفلسطيني والتسامح الديني والتآخي الاسلامي المسيحي في فلسطين"، مؤكدين ان "هذا الترابط مفخرة لكل فلسطيني"، متمنين "ان يعيد الله الأعياد علينا وقد تحرر شعبنا أجمع من هذا الاحتلال الغاشم".
وثمن الجميع "جهود الاجهزة الامنية التي تقوم بأدوار متميزة لحفظ امن وأمان المواطن وتواصل العمل ليل نهار وعلى مدار الساعة وبكافة الظروف لخدمته".
وشكر الاب ابراهيم الشوملي راعي كنيسة العائلة المقدسة للاتين المحافظ غنام والهيئة الامنية وكافة المعايدين، مؤكدا على ان "هذا المشهد التكاملي هو مفخرة للجميع"، متمنيا "ان يأتي العيد العام القادم وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال".

لمزيد من اخبار فلسطينية اضغط هنا