قال العلماء لمجلة The Journal of Chemical Physics: "يوجد اليوم 17 نوعا من الجليد الذي يمكنه الحفاظ على شكله وخواصه الفيزيائية ضمن ظروف حرارية معينة، وعند دراساتنا لأنواع الجليد تمكنا من الحصول على صيغ معينة من الزيوليت أو (سيليكات الألومينيوم) التي تحوي بلورات ذات خواص فريدة، وقمنا بدراسة تغيراتها الفيزيائية في ظروف الضغط والحرارة المنخفضة، لنحصل على تراكيب جديدة من مواد قابلة لإعطاء صيغ من الجليد خفيف الوزن".
وأضاف العلماء قائلين: "اتضح أن الجليد الناتج عن مركبات الزيوليت أكثر استقرارا من أنواع الجليد المعروفة حاليا، فضلا عن أنه أقل كثافة ووزنا، والتجاويف الموجودة فيه لا تشغل أكثر من 50% من حجمه الأساسي، هذا الجليد الذي يتكون من بلورات سداسية يعتبر أخف أنواع الجليد الموجودة حاليا".
ويذكر أن هذا الاكتشاف يعتبرا حدثا علميا مهما في الوقت الذي تتسابق فيه جميع دول العالم المتقدمة على تطوير صيغ جديدة من المعادن والمواد الصلبة التي يمكن الاستفادة منها في المجال الصناعي.
وفي المجال نفسه، أعلنت روسيا منذ مدة أن علماءها من جامعة كوستروما الحكومية تمكنوا من تطوير صيغ فائقة الصلابة والمقاومة من الفولاذ والتيتانيوم.