جانب من المشاركة

تناول المشاركون عددًا من المواضيع الكشفية والمجتمعية منها التعرف على الأنشطة الكشفية التي يقوم بها الكشافون حول العالم ومنها مايتعلق "بالوضع الفلسطيني بشكل خاص وظروفه الإستثنائية كالاستيطان الممتد على الأراضي الفلسطينية والإحتلال الإسرائيلي وإبراز الصورة الكشفية الفلسطينية المتميزة المشرقة".
وتحدث المشاركون إلى نظراء لهم من دول مختلفة كتركيا واندونيسيا وألمانيا والعراق وغيرها من الدول، متبادلين الخبرات الكشفية والثقافية، فناقش المشاركون موضوعات تخص المهارات الكشفية وقضايا تخص المجتمع والبيئة، إضافة إلى عدد من المواضيع الثقافية. وأوضح أفراد العشائر للكشافة العالمية أن "فلسطين حاضرة في جميع المحافل والأنشطة الكشفية والمحلية بالرغم من ظروف الاحتلال والصعوبات التي تواجهها الكشافة في فلسطين".
وفي لقاء مع المنجدة فرات أبو اسنينة قالت "إن المشاركة في الجامبوري العالمي هي عبارة عن تجربة كشفية متميزة أثرت معلوماتي الكشفية والثقافية، فتعرفت إلى الإمكانيات الكشفية التي يمتلكها غيرنا من الكشافين حول العالم والشارات الكشفية التي يتميزون بها، علاوةً، فقد تعرفت على معلومات تخص البلاد والمجتمعات الأخرى".