جانب من الدورة التدريبية

وذلك  في مدينة غزة.
تهدف الدورة التي تشارك فيها 26 متدربة إلى "تعزيز قدرات وتنمية مهارات المتدربات من كافة الأطياف السياسية والمجتمع المدني حول مفهوم وآليات الرصد والتوثيق من منظور حقوقي، وأهمية المعلومة كأساس في الدفاع عن حقوق الانسان"، كما وتهدف إلى "تعريف المتدربات على الاستخدامات المختلفة للمعلومة في رفع تقارير متخصصة وخاصة تقارير الظل وتقصي الحقائق وحملات الضغط والمناصرة على صعيد المحافل المحلية والدولية ذات العلاقة بحقوق الانسان".

"اختيار المتدربات"
وأوضحت ميسون الفقعاوي مديرة المشروع، أن "الدورة التدريبية تأتي ضمن مشروع (تعزيز تطبيق قرار مجلس الأمن 1325 في الأرض الفلسطينية المحتلة) الذي تنفذه الشبكة بهدف تعزيز آليات مساءلة مرتكبي الانتهاكات بحق النساء الفلسطينيات، والعمل على بناء قدرات ومهارات المتدربات في مجال الرصد والتوثيق من أجل توثيق الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات والمساهمة في وضع حد لتكرارها ومحاسبة ومساءلة مرتكبيها لضمان عدم افلاتهم من العقاب".
حيث أكدت الفقعاوي، أن "اختيار المتدربات تم من خلال إعلان عام عن فرص تدريبية حول رصد وتوثيق الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات، وقد تم اختيار 16 متدربة تقدموا بطلب للاستفادة من الفرصة التدريبية و10 مشتركات أخريات تم اختيارهن من مجموعة القياديات التي سبق لهن التدرب على آليات الرصد والتوثيق باستخدام القصص".

"عمل بحث ميداني"
وأضافت الفقعاوي أنه "بعد الانتهاء من التدريب سوف يتم اختيار 15 شخصية قيادية للقيام بعمل بحث ميداني لتوثيق الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات في قطاع غزة في اطار قرار مجلس الأمن 1325 وتحديدًا فيما يتعلق بالحق بالسكن، حيث سيتم استهداف النساء القاطنات في الكرفانات على مستوى قطاع غزة".
وذكرت أن "هذا التدريب يأتي ضمن المشروع الذي تقوم على تنفيذه جمعية الثقافة والفكر الحر بالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، والذي من خلاله يعمل المشروع على تطوير نظام رصد وتوثيق خاص بالانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات في قطاع غزة الناجم عن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وأثر هذه الممارسات على حياتهن".