الوزير صيدم يلقي كلمته

مميزاً خلال السنوات الأخيرة بما يعكس حجم الرغبة في مد جسور التعاون بالمجالات البحثية المعرفية مع المؤسسات الأوروبية.
جاء ذلك خلال مشاركته، يوم الأربعاء، في فعاليات اليوم التعريفي للبرنامج، الذي نُظم برام الله وبالربط عبر الفيديو كونفرانس مع غزة، تحت رعاية رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، حيث مثل رئيس الوزراء في الفعاليات مستشارته د. خيرية رصاص، بحضور نائب ممثل الاتحاد الأوروبي توماس نيكلسون ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. علام موسى، وممثل التعاون الفلسطيني الأوروبي د. نضال الجيوسي، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد.
وبارك صيدم للقائمين على البرنامج جهودهم المثمرة، مؤكداً "سعي الوزارة الحثيث للرقي بواقع التعليم العالي الفلسطيني"، خاصة وأنها أطلقت على هذا العام "عام للتعليم العالي".
وأشار الوزير إلى سياسات الوزارة الرامية لدعم البحث العلمي في فلسطين، مشيراً في هذا السياق إلى الاتفاقية التي وقعتها الوزارة مؤخراً لدعم البحث العلمي في جامعة الأزهر بقيمة بلغت مليون و700 ألف شيقل.
وقال إن الوزارة ستعلن قريباً عن قيمة المبلغ الذي خصصته لدعم البحث العلمي في الجامعات وستباشر بتوقيع اتفاقيات ثنائية مع هذه الجامعات، متطرقاً للحملة التي يشنها الاحتلال على وزارة التربية والتعليم الفلسطينية واتهامه لها بالتحريض، مشدداً على أن الوزارة ترفض أي دعوات لاستغلال مصطلح "إثراء المواد" للعمل على الاستبدال في هذه المواد.
وأضاف وزير التربية: "نرفض أي ضغط ممارس للتدخل في مناهجنا الوطنية، وأن تغيير أي من جزء في مناهجنا الوطنية؛ مرفوض ولن تسمح الوزارة به"، مؤكداً أن "القرار الذي صادقت عليه منظمة اليونسكو مؤخراً يثبت مصداقية المناهج الدراسية والرواية الفلسطينية".