جانب من الورشة

من تشرين الثاني للعام 2017.
وكان لرئيس الجامعة أ.د. عماد ابوكشك دوراً فاعلاً في إطلاق المدونة ومواكبة سيرها منذ أن كانت فكرة إلى أن أصبحت واقعاً، ومشاركته الفاعلة في الاجتماعات الدورية واللقاءات الخاصة بها، وكذلك ما قدّمه من رؤى وأفكار استنار بها الفريق العامل في تنظيم المدونة حتى خرجت على النحو الذي يرتضيه الجميع.
ونظّمت الجامعة ورشة عمل للجان المدونة افتتحها عميد شؤون الطلبة د. عبد الرؤوف السناوي مثنياً على جهود الطلبة المشاركين بلجان مدونة السلوك، والذين يمثلون كليات الجامعة المختلفة، موضحاً أنه سيتم توعيتهم وتدريبهم من أجل نشر ثقافة المدونة وتعزيز الوعي حول أساسياتها وتكريس القيم الواردة فيها بين الطلبة والعاملين.

"الأهداف الأساسية"
فيما تحدّث نقيب العاملين في الجامعة د. مجدي حمايل حول الأهداف الأساسية لمدونة السلوك، ودورها في تعزيز مبدأ العمل الطلابي والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
بدوره، استعرض مدير شؤون الموظفين في ديوان الموظفين العام أ. عبد الله عليان تجربة قطاع الخدمة المدنية في النشر والتوعية حول مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة، موضحا أهم الركائز في تدريب الطلبة على مدونة السلوك مقترحاً عدداً من البرامج التدريبية، ومؤكداً على ضرورة أن تكون مرحلة التدريب مستندة على مبدأ التعلم بالمشاركة.
من جهته بيّن منسق برنامج مدونة السلوك الطالب مهدي مناصرة الهيكلية العامة للجان المدونة في الجامعة ودور ومهام كل لجنة في نشر ثقافة مدونة السلوك.

"تحكم سلوك جميع الأطراف"
يشار إلى أن هذه المدونة تحكم سلوك جميع الأطراف الذين ينتمون إلى الجامعة من أعضاء للهيئة التدريسية وموظفين إداريين وطلبة. وتم عرض المدونة التي استمر فيها العمل على مراحل عدَّة وعلى مدار أربع سنوات، من خلال لجنة مختصة ترأسها الدكتور محمد شلالدة أمين عام هيئة المجالس وعدد من الأعضاء الفاعلين الذين اختيروا بدقة بحيث تشمل أعضاء من كافة الأطر الطلابية ونقابة العاملين ممثلة بالدكتور عبدالله نجاجرة. وعُقدت سلسلة من الاجتماعات المكثفة التي ركزت اهتمامها على صياغة بنود المدونة التي تم عرضها على مجلس الجامعة، وفي هذا الصدد كلفت الجامعة فريقا طلابياً عكف على نشر المدونة، وتم تشكيل عدد من اللجان على مستوى الكليات، ونظمت كذلك ورش العمل التي هدفت إلى توعية الطلبة بأهمية المدونة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منها
 وتسعى الجامعة نحو التزام طلبتها كافة، والعاملين فيها بمنظومة من القيم الأخلاقية، ومنها الحرص على النزاهة والتحلي بالأمانة، والتقيد بمعاملة الآخرين على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التمييز بين الأفراد على أساس النوع الاجتماعي أو الدين أو الانتماء السياسي، وتعزيز مبدأ المساواة وحرية التعبير وتبني مبدأ طرح الأفكار المتبادلة، والحرص على توفير الأمن والأمان لجميع أفراد المجتمع الجامعي، واحترام الممتلكات.