مجلس جامعة القدس: ’القدس لا يقرر مصيرها تصريح عابر’
مسيرات منددة بالقرار في قلقيلية-تصوير يونس نزال
لإسرائيل. وفي هذا الصدد، وانطلاقاً من مسؤولية جامعة القدس الوطنية والتعليمية والاجتماعية، وباعتبارها المؤسسة المقدسية الأكبر التي لطالما أخذت على عاتقها مسؤولية تعزيز هوية القدس العربية الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض إليه من مخططات التهجير وتدابير الإقتلاع والطمس، وباعتبارها المرجع العلمي والثقافي في المدينة والذي قدمت في سبيله الخدمات الثقافية والقانونية والإجتماعية لأبناء المدينة إلى جانب مهمتها الأساسية بتوفير التعليم العالي والبحث العلمي، فقد أكد أعضاء مجلس جامعة القدس على الآتي:
1.القدس عاصمة فلسطين، شاء من شاء، وأبى من أبى، لا يقرر مصيرها تصريح عابر من هنا أو إعلان مارق من هناك، ولن يغير هويتها غزوة أو إحتلال، ولا يلغي تاريخها نزوة أو إحلال.
2.كان الاجدر بادارة الرئيس ترمب ان تقدم صيغة عادلة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية تمهيدا لاحلال السلام محل الصراع، لا ان يخرج الرئيس الامريكي بعد عقود من مساعي الوصول الى تسوية باعلانات من شأنها ان تزيد من تعقيد الاوضاع وتقويض امكانية التوصل الى تسوية عادلة وفقا لاحكام القانون والمواثيق الدولية.
3.أي محاولة للمساس بالوضع القائم في القدس قولاً أو فعلاً يشكل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والشرائع الدولية، ويعد باطلا بطلانا مطلقا، ولن تُرتب هذه المحاولات اي حقوق للاحتلال على القدس، ولن تنتقص من حقوق شعبنا في المدينة المقدسة أرضاً ومقدسات.
4.يعتَبر اعضاء مجلس الجامعة اقدام الرئيس ترمب على إعلان القدس عاصمة لإسرائيل خطوة تتشابه شكلاً ومضموناً مع وعد بلفور: وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وسيلاقي حتماً ذات المصير: الإنكسار أمام الحق والتاريخ.
5.لن تزيدنا محاولات العبث بوضع القدس بما يتنافى والشرائع والقوانين الدولية إلا إصراراً على مواصلة عملنا في المدينة في خدمة أبنائها، هذه المسؤولية التي لطالما أخذناها على عاتقنا رغم التحديات والصعوبات ومحدودية الموارد والإمكانيات. وفي هذا السياق، يدعو اعضاء مجلس الجامعة كافة المؤسسات والقطاعات أن تحذو حذو جامعة القدس تجاه المدينة وأهلها ومقدساتها.
6.لطالما تعرضت القدس عبر التاريخ إلى الانتهاك والاعتداء، إلا أن عجلة التاريخ كانت دائماً تدور في صالح الحق وأصحابه، وإن طال الزمن.
7.مردنا ثابت على ما قد يصدر من تصريحات: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" صدق الله العظيم. ومعًا وسويًا من أجل القدس". الى هنا نص البيان.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
- د. مجدلاني: تسهيل عملية الانتخابات الفلسطينية امر هام لعملية السلام
- الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة يعين تومر كوهن مستشارا قانونيا للاتحاد
- غزة: كتلة فتح البرلمانية تعتمد قوائم المستفيدين من الكراسي الكهربائية
- التربية الفلسطينية والتعاون توقعان مذكرة تفاهم لدعم قطاع التعليم في القدس
- رام الله: KPMG مستشارا لتطوير خطة متكاملة للحاكمية المؤسساتية لمجموعة البنك الوطني
- الرئيس الفلسطيني يصدر مرسوما رئاسيا لتحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية
- مؤتمر صحفي لمفوض عام الاونروا في غزة
- اتحاد القوة البدنية في غزة يسمّي أمينه العام ولجنته الإعلامية
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن قائمة بأسماء نواب قادة الأجهزة الأمنية
- اشتية يلتقي فعاليات محافظة الخليل المدنية والأمنية