والمؤسسات الحزبية والجماهيرية والجمعيات التي تمثله او الفاعلة وسطه ؟ وهل الجمهور يعرف عن الميزانيات وكيفية تقسيمها وصرفها في هذه المؤسسات؟ هل هذا يؤثر على علاقة الثقة بين الجمهور والأحزاب وقياداتها؟ موقع بانيت حاور ناشطين وشبانا حول هذا الموضوع وعاد الينا باجاباتهم ، فماذا قالوا ؟.

" الشفافية موجودة ولكن ليس بشكل كاف "
المحامي اشرف حجازي من طمرة اشار الى "ان الشفافية متواجدة لكنها ليست كافية، ونطالب اعضاء الكنيست العرب بالشفافية وخاصة في التقارير المالية، فحلقة الوصل بين المواطن واعضاء الكنيست تستمد من تلك الشفافية. الثقة يجب ان تبنى على الشفافية فهناك امور تدار وراء الكواليس ببعض الاحزاب ولا اقول كل الاحزاب ولكن بعضها، ولا بد ان يكون تقرير واضح شفاف عن الامور المالية للجمهور" .

" لا ندري أين الميزانيات "
أما الماطن أحمد حجازي من طمرة ، فقال :" انه وبشكل عام فان الشفافية امر مهم بين السياسيين والجمهور وخاصة في الظروف التي نعيشها. واشير الى "ان القائمة المشتركة أخفت نشاطاتها مع المجتمع العربي وهناك ازمة حسب رأيي بهذه القائمة ، نرى اليوم ان هنالك هبوطا بالشفافية بالقائمة وذلك يعود لاسباب كثيرة منها اغلاق المقرات بالبلدات العربية، او بعض المقرات، ونحن لا ندري عن الميزانيات التي تتلقاها القائمة والاحزاب" .

" الصناديق ستختار الافضل والشفافية هي المرصد "
من جانبها، ترى حنين مجدوب من طمرة "ان الامر يختلف كليا عن الوسط العربي وان هنالك عدم وعي كاف من المواطن تجاه أي تقارير مالية او استراتيجية عمل وغيرها، فهذه المصطلحات غير متداولة اصلاً بين عامة الشعب ويجب ان يعرفها جيدا المواطن بكل مكان، لان الوسط اليهودي تراه يعبث بأوراق مرشحيه. وشخصيا اشير هنا الى ان هنالك شفافية بالعمل لكن هناك عدم شفافية وغير واضحة تجاه الامور المالية تجاه اعضاء الكنيست العرب ، ويجب بث هذه التقارير عبر مراقبين بارزين بالوسط العربي بل نراها واضحة لنا لان الشفافية هي التي تبعث المصداقية واذا انعدمت الشفافية فالصناديق ستقرر غير ذلك من مرشحين" .

احمد حجازي

اشرف حجازي

حنين مجدوب