الصورة للتوضيح فقط

من اجل المساواة واحقاق الحقوق. وجاء في بيان عممه المجلس : " على رغم الظروف الصعبة التي نعيشها مع حلول هذا اليوم، محليا واقليميا، والتي تجعل التطورات الخطيرة فيها من العامل ضحية اولى، الا اننا، وكما في كل مرة واجهنا ظروفا صعبا، نقف، اليوم ايضا، بكل جدارة وقوة سندا داعما للعمال في كل مجالات عملهم وحقوقهم . على مدار سنوات، وخلال احيائنا لهذا اليوم، نسعى جاهدين لجعله عطلة رسمية في كافة المؤسسات، وفي هذه السنة ايضا، نتوجه الى المؤسسات والسلطات المحلية، بشكل خاص، لجعل هذا اليوم عطلة رسمية مدفوعة الاجر لكافة العاملات والعاملين، كما ندعو اعضاء الكنيست الى اخذ دور في تحقيق هذا المطلب، فهذا اليوم التضامني الاممي مع العمال والمظلومين، هو من حق هذه الشريحة الكادحة في مجتمعنا ".

" صرخة مدوية "
وأضاف البيان : " في هذا اليوم نطلق صرخة مدوية وموحدة مع جمهور العمال، من اجل صد سيطرة اصحاب رؤوس الاموال ومواجهة سياسة النيوليبرالية المعادية للعمال، والتي تساهم في افقار الفقراء وجعل وضعهم الاقتصادي وبالتالي الاجتماع سيئا للغاية.
في هذا اليوم، ونحن نطلق دعوة خاصة الى دعم العمال ندعو ايضا كافة العاملات والعمال الى الاهتمام بانضمامهم الى التنظيم النقابي، لاننا في ذلك   نضمن للعامل الأمن الاجتماعي والدفاع النقابي، وبنفس الوقت يكفل التضامن العمالي للحفاظ على المكاسب العمالية المكتسبة واحراز مكاسب جديدة في المستقبل .
في الاول من ايار، ونحن نحيي عمالنا في يومهم العالمي نتمنى ان يواصلوا حرصهم على التجاوب مع كافة البرامج والقضايا التي نحرص على اقامتها، من اجل ضمان حقوقهم ومساواتهم، ومن اجل سلامتهم وامنهم.
كل ايار ونحن معا، سدا مانعا امام سياسة التمييز ضد العمال واجحاف حقوقهم.
كل ايار وعيد العمال يوما هاما في حياتنا، والذروة في مطالبنا الحقوقية لعمالنا ".