‘يافا ما بين الحاضر والماضي‘ مسرحية المسرحيات بقلم: رانية مرجية
وعتبت على ابناء بلدي لانهم غابوا عن هذا العرض الرائع الذي يعلمنا ان لا خير في عيش الذليل فانه يضني بأهله يغم البال ويتقيء سياسة فرق تسد بامتياز، فالدين فينا وحدة وطنية والانقسام شريعة المستعمر.
العرض جاء ليعلن ان لا عودة عن حق العود، فالعودة حق مقدس جاء العرض ليقول لشبابنا ان بوعينا الحسي والانساني والوطني نستطيع ان نرقى بوطننا مجتمعنا شعبنا، علينا ان نكون اقوياء شامخين علينا ان نعيد لفلسطين لكل فلسطين مجدها، علينا ان نحافظ على تاريحنا تراثنا وننقله بشفافية ونسجل كل ما كان وكل ما نمر به من سياسة تمييز تضييق، ولا أبالغ أبدا حين اكتب أو أقول أن يجب عرض هذا العمل في كافة قرانا ومدننا العربية سواء في الداخل أو الخارج، لأنه يستحق ذلك وبجدارة فقد ابدع استاذنا القدير جابي عابد -ابو حنا في صياغة وربط كافة الاحداث التي مرت بها يافا ابدع كتابة اخراج وتمثيل احببناه لشفافيته صدقه مهنيته ابدع حين اختار الفنانة الصاعدة فدوى بلحة المتميزة بصوتها الممسوح بالروح القدس المبارك الشجي لتزيد العرض جمالا عزة وكرامة وعنفوان ابدع في اختيار عازف العود الفنان اليافي الاصيل صاحب الانامل الذهبية طوني نجار.
وما كان العرض ليكتمل ويتوج دون لمسات الاستاذة عبيدة بلحة في انتقاء الصور المناسبة لكل مرحلة ومرحلة ابتداء من النكبة للنكسة وحتى عصرنا هذا واخيرا عرض يافا ما بين الحاضر والماضي هي مسرحية المسرحيات، لأنها تمثل وجعنا جميعا دون رتوش او تجميل هي من اجمل الاعمال المسرحية تمثيلا عزفا غناء .. فمبارك كل من اشترك بهذا العرض الرائع.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
- الحبّ في حياة فدوى طوقان، بقلم : فراس حج محمد
- قراءة في ‘على كفّ عفريت‘ لميسون أسدي
- بلادي ، شعر : مالك صلالحة - بيت جن
- نفس الوجوه ... !!! بقلم - زهير دعيم
- ويُبرعمُ الفجر ، بقلم : زهير دعيم
- ‘ وجوه هذا الصباح ‘ - قصة قصيرة بقلم : د. سامي الكيلاني
- لست أدري - بقلم: الدكتور إبراهيم صبيح
- قراءة في قصة شباك الحرية للأديب وهيب نديم وهبة
- ‘العيد جاي للتغيير‘ بقلم: الشاعرة اسماء طنوس من المكر
- ‘ الفجرُ آتٍ ‘ - بقلم : زهير دعيم