صورة للتوضيح فقط

المحكمة في اطار المداولات بملف دعوى قدمها زوج المسنة والمراة .
وقالت مصادر اعلامية عبرية " أن الدعوى وطلب التعويض بقيمة 2.5 مليون شيقل قدمت ضد مستشفى " رمبام " في مدينة حيفا وضد وزارة الصحة ، حيث ان الحديث يدور عن امرأة أصيبت بحادث عمل وهي تخضع للعلاج منذ 20 سنة بحالة خطيرة وفاقدة للوعي ، وقد بقيت على هذا الحال منذ اصابتها في بيتها،  بينما تم نقلها للسمتشفى قبل سنة ، بسبب مشاكل بالتنفس ومشاكل صحية بالرئة ، وتبين انها تعاني من التهاب بالرئة ".
وجاء في الدعوى التي قدمت للمحكمة " ان أبناء عائلة المرأة لاحظوا بعد اسبوع من نقلها للمستشفى انتفاخ قدمها اليمنى وعينها ، فطلبوا شرحا من الطاقم الطبي ، وبعد تلقيهم أجوبة من قسم العظام قيل لهم ان السبب هو جلطة بالقدم وتورم  ".
وقال مقدمو الدعوى " انه رغم ابلاغهم الاطباء بالمشكلة الا انه تم فحص المراة بعد 48 ساعة وتبين انها مصابة بكسر حيث تم تغطية القدم بالجبص " .
كما جاء في الدعوى " ان عائلة المرأة لم تحصل على شرح من المستشفى عن مسببات الكسر ولماذا تم اخفاء ذلك عنهم "
وأرفق مقدمو الدعوى تقريرا من طبيب خبير في امراض العظام " الذي قال أنه على ما يبدو فان السبب بالكسر هو سقوط المرأة أو خلل في طريقة التعامل معها خلال علاجها " .

تعقيب مستشفى " رمبام "
ونقل عن مستشفى " رمبام " التعقيب التالي : " تم تلقي كتاب الدعوى ويتم التداول بالملف في المحكمة . المستشفى عمل بمهنية وبموجب التعليمات الطبية المقبولة في مثل هذه الحالات " .