ودور أئمة المساجد والمشايخ في تهدئة النفوس في البلدة .
وقال أبو خيط : "نقدم التعازي الحارة لكل عائلة فقدت عزيزا  ، وان شاء الله يجعل مثواهم الجنة.  جميعنا نرى وللأسف الشديد  المشكلات الحاصلة بين الناس والنزاع الحاصل بين الأزواج والعائلات ، فهناك ابتعاد دائم عن المنهج الرباني الذي أراده الله سبحانه وتعالى بأن يكون لنا دستور حياة.  فالآيات الكريمة التي وردت في القرآن الكريم،  لا بد لنا ان نتدبرها وأن تكون منهاج حياة.  وللأسف الشديد هناك تقصير في المؤسسات التعليمية في مدارسنا.  لا بد ان أوجه كلمة الى المدارس والمدراء والمعلمين بأن يذوتوا ويحملوا هم الدعوة الربانية.  لا بد من جعل ذلك في سلم أولويات المنهاج التدريسي.  نحن بحاجة الان الى اخلاق محمدية نعمل بها في الشوارع والمؤسسات والمدارس، تكون متغلغلة في مجتمعنا".
وأضاف قائلا:" لا بد ان نسعى الى الإصلاح من اجل وقف شلال الدماء وحقن الدماء، لا بد ان نصلح بين الأطراف المتنازعة،  ومن هنا نوجه كلمة لأهل الخير بأن انضموا الينا وكونوا شركاء مع اهل الإصلاح في اصلاح ذات البين" .

الشيخ وسيم أبو خيط - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما