تصوير المدرسة

من سلسة لقاءات التعارف المُميز بين المدرستين. وكان قد تم هذا اللقاء بالتنسيق بين إدارة المدرستين وبتعاون مربيات طبقة صفوف السابع.
شمل اللقاء المذكور تعارفًا بين الطلاب، استقبال مشرف في الكنيسة رافقه عزف فرقة طبول السلام المدرسية التي لاقت اعجاب الضيوف جدا. وبعدها تم توزيع الطلاب في ثماني محطات مختلفة عملت على كشف الضيوف على منهجية ثقافة السلام التي تتبناها المدرسة وباتت الرائدة فيه، وذلك ضمن تعريف المدرسة كمركز لثقافة السلام تعمل على نشر مبادئ المنهجية لمدارس اخرى ومن بيئات عديدة متنوعة ومختلفة.
هذا، وكان قد تعرف الطلاب في المحطات على بطاقات "أمثال السلام"، "اخبار السلام"، "حكم السلام"، "العاب وصور السلام"، كما وتم عرض فيلم قصير يحمل عنوان "النهار والليل"، إذ قاموا بالمشاركة مع طلاب مار يوحنا بممارسة طقوسية المنهجية من خلال ورشات عمل متنوعة، عملت على تغذية الروح والفكر، ثم قاموا بمشاهدة مجسم القرية العربية النموذجية الموضوع في مكتبة المدرسة وتزيين شتائل صغيرة، قدِّمت كهدية صغيرة لكل طالبة وطالب، إضافة للانكشاف على يوميات الشكر وكتابة كلمات شكر من الكراسة.
وكان قد أثنى على اللقاء مدير مدرسة ريئالي، السيد أورن، موجّهًا حديثه لطلاب كلا المدرستين، عن اهمية هذا اللقاء وضرورة التواصل، وعبّر عن انطباعه الرائع من اللقاء والتفعيل والجو الطيب الذي ساد بين طلاب المدرستين.
فيما أشار مدير المدرسة د. عزيز دعيم إلى سروره من هذا التفعال البناء والطبيعي بين المدرستين، وأكد ضرورة التواصل بين الثقافات لإثراء أحدنا الآخر، وربط بين شعار الرئالي " تَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا" وبين شعار مار يوحنا "ثقافة السلام: هداة بال وامتياز"، فأوضح أن كلا من المدرستين تهتم ببلورة شخصيات طلابها ليتحلوا بأعلى معايير هداة البال والامتياز مع حفاظهم على العيش والسلوك في تواضع أمام الله وأمام الناس. 
ومن الجدير ذكره، أنه أشرف على تفعيل المحطات المذكورة طاقم رائع من مربيات ومعلمي الإعدادية، بترتيب وتحضير مركِّزة التربية الاجتماعيّة المربية علا اسحق.