صور من وزارة شؤون المرأة

وأكد الخطيب على أهمية التعاون مع الشركاء لتمكين النساء والفتيات إقتصادياً، حيث يؤدي ذلك بالضرورة لمناهضة العنف، وخفض نسب البطالة والفقر بين صفوف النساء.
وقدم الخطيب لمحة موجزة عن عمل الوزارة على السياسيات والقوانين والتشريعات، ومحاور عملها على التمكين الإقتصادي والسياسي ومواقع صنع القرار، ومناهضة العنف ضد النساء، ورفع الوعي لإحداث تغيير في الثقافة السائدة، من خلال الحملات وأبرزها حملة من بيت لبيت التي تنفذها الوزارة في المحافظات، بالتعاون مع كافة الشركاء.
وأشار الخطيب أن الوزارة لا تنفذ برامج ومشاريع التمكين الإقتصادي مع النساء مباشرة، بل من خلال الأذرع التنفيذية ومنها مراكز تواصل في المحافظات، ومن خلال المؤسسات الشريكة، وبأن الوزارة تقوم بالتشبيك بين الطرفين، والأولوية للأسر التي تعيلها نساء شابات.
بدوره، أوضح المدير العام لإتحاد الشباب الفلسطيني محرم البرغوثي بأن الإتحاد يستهدف النساء والفتيات ضمن برامج التمكين الإقتصادي، من خلال توفير منح للمشاريع الصغيرة المدرة للدخل، وبشكل خاص في مجال الإنتاج الحيواني والزراعة.
وبحث الجانبان آليات التعاون والعديد من الأفكار المقترحة منها التعاونيات، وتوفير التمويل والمنح، وتعميم النماذج الناجحة.