اطلاق  النار عليها هي سيارة عريس، في  كان رئيس مجلس كفرياسيف المحامي شادي شويري اشبينا له، وكان في سهرة زفافه عندما تم اطلاق النار على بيته ( بيت شويري) ، الليلة الماضية.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن العريس قد غادر البلاد صباح الاثنين، لقضاء شهر العسل، الا انه تم الليلة  استهداف سيارته بإطلاق النار عليها.
وكان بيت رئيس المجلس المحلي قد تعرض لإطلاق نار في الليلة الواقعة بين الاحد والاثنين. وعلم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما من مصادر شرطية ان الشرطة اعتقلت مشتبها (40 عاما) باطلاق النار على منزل المحامي شادي شويري رئيس مجلس كفر ياسيف .
 وفي حديث سابق قال المحامي شادي شويري رئيس مجلس كفر ياسيف المحلي ، لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ، بأن حادث اطلاق النار على بيته ، هو " جزء مما يتعرض له المجتمع العربي برمته ، من حوادث عنف ، تهديد واطلاق نار ".
وأسهب المحامي شويري قائلا لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " ان هذا الاعتداء الجبان من قبل خفافيش الظلام على بيتي  ، هو جزء مما يتعرّض له مجتمعنا العربي بشكل عام من أقصاه الى أقصاه ، والذي نعزوه ونوجّه أصبع الاتهام الى الشرطة والى تقاعس الشرطة في العمل للحد من مثل هذه الأعمال وجمع السلاح ولوضع الحد لعصابات الاجرام وما الى ذلك " .
واضاف رئيس مجلس كفر ياسيف قائلا لموقع بانيت : " نحن نطالب الشرطة بأن تكثّف من عملها وأن تضع خطّة لأمد طويل لمحاربة هذه الظواهر في مجتمعنا ، ونحن كرؤساء مجالس وجّهنا هذه الرسالة للشرطة عن طريق لجنة المتابعة ومنتدى السلطات وننتظر عمل جاد أكثر من قبل الشرطة " .

" الحل بيد الشرطة "
وعن الحل لقضيّة العنف المستشري في الوسط العربي ، قال المحامي شادي شويري لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما  : " الحل بيد الشرطة التي هي أداة لتنفيذ القانون ليس هناك حلول سحرية وليس بأيدينا نحن كرؤساء مجالس عصا سحرية نضرب بها على الأرض ونجد حلا الحل ، هو بالقانون الذي يخوّل الشرطة بالعمل على الحد من هذه الظاهرة ونأمل أن تسبب الهبة الشعبية ألأخيرة بتوجّه جديد للشرطة والحكومة للحد من هذه الظاهرة " .