(Photo by SAID KHATIBAFP via Getty Images)

 للتأثير في حدث كبير، والذي لا يجر الى مواجهة أخرى أو قتلى. ومن ضمن ما خططت له ، وفق التقديرات " إمكانية التسبب بإلغاء المباراة المرتقبة بين منتخبي الارجنتين والاورغواي في إسرائيل، يوم الاثنين القادم".   
 في وقت سابق، دوت صفارات الإنذار، فجر اليوم السبت،  في بئر السبع، شقيب السلام، اللقية وتل السبع.  وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق انه تم اطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه بئر السبع ومركز النقب. وقامت منظومة "القبة الحديدية" بإسقاطهما.
ولاحقا اعلن الجيش الإسرائيلي انه قصف مواقع تابعة لحركة حماس ف غزة ردا على اطلاق الصاروخين، وهذه هي المرة الأولى التي يقصف فيها مواقع تابعة لحركة حماس منذ بدء جولة الأحداث الأخيرة.
ومن بين المواقع التي قال الجيش انها استهدفها بطائراته ومقاتلاته الحربية "معسكر ومجمع عسكري استخدمته القوة البحرية لحماس بالإضافة إلى بنية تحتية تحت أرضية".

إسرائيل تحمّل حماس المسؤولية
وأضاف بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي : "جاءت الغارات ردًّا على اطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل الليلة الماضية.  تتحمل منظمة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه وستتحمل تداعيات الأعمال الإرهابية التي تستهدف المواطنين الإسرائيليين. ينظر جيش الدفاع بخطورة بالغة إلى اطلاق الصواريخ ويبقى في حالة جاهزية كبيرة في مواجهة كل السيناريوهات". وفق ما جاء في البيان.
من جانبها، ذكرت "نجمة داوود الحمراء"  ان طواقمها قدمت الإسعافات لتسعة اشخاص أصيبوا عند اطلاق الصواريخ، 4 منهم أصيبوا بجراح طفيفة في طريقهم الى الملاجئ و5 أصيبوا بالذعر.
وذكرت مصادر فلسطينية أن "طائرات مروحية إسرائيلية أطلقت ثمانية صواريخ على الأقل صوب موقع يتبع للمقاومة الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة قرابة الساعة الخامسة من فجر السبت. واغارت طائرات الاحتلال مجددا على نفس الموقع بعد عدة دقائق دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، كما قصفت موقعا لكتائب القسام وثالثا يتبع للشرطة البحرية". بحسب المصادر الفلسطينية.

Photo by Alexandre Schneider/Getty Images