صورة من الارشيف - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

الوسط العربي وفي شرقيّ القدس  .
واكّد مصدر في وزارة الأمن أن وزارة التعليم هي من بادرت الى هذا الاجتماع .
وخلال الاجتماع الذي أقيم في مكتب المدير العام خلال شهر تشرين ثاني المنصرم، قام المدير العام لوزارة التعليم بطرح ما يُقام به بين الطلاب في المدارس العربيّة، وأكّد موظّفون في وزارة التعليم أنّ الاجتماع هدف كذلك الى أهداف أمنية هامّة منها عدم دخول معلّمين ينتمون الى الجماعات الاسلاميّة المتزمّتة الى المدارس، وكذلك تطرّق الاجتماع الى تقديم لوائح اتهام سنة 2015 ضد 4 معلّمين من النقب نشروا مواد حول منظّمة داعش داخل المؤسّسات التدريسيّة .

" انضمام الطلاب العرب الى حركات الشبيبة وانخراطهم في التعليم اللامنهجي "
وحسب النشر ، فقد شارك مدير فرع التعليم العربي في وزارة التعليم عبدالله خطيب في الاجتماع، وتم كذلك التطرق الى مواضيع تخصّ جهاز التعليم العام في البلاد ، ولكن التشديد كان عن الطلاب العرب . وكذلك تلقّى ممثّلا الشاباك معلومات عن انضمام الطلاب العرب الى حركات الشبيبة وانخراطهم في التعليم اللامنهجي .

الشبكات التربوية التابعة للحركة الاسلامية الشمالية
مشروع الخطّة الخماسية لوزارة التعليم في القدس الشرقيّة بُحث أيضا في الاجتماع ، وكذلك محاولة غرس التعليم الاسرائيلي في مدارس القدس الشرقية . وكذلك تم التطرق الى الشبكات التربوية التابعة للحركة الاسلامية الشمالية ومحاولاتها الدخول الى المدارس في القدس الشرقيّة .
وتم خلال الاجتماع عرض برامج وخطط الوزارة للوسط العربي وتأثيرها على المجتمع بشكل عام .

وزارة التعيلم : " الاجتماع هدف الى تأثير عمل الوزارة على الوسط العربي "
وفي تعقيبها على الاجتماع ، قالت وزارة التعليم :" أنّ الاجتماع هدف الى فحص مدى تأثير برامج الوزارة على المجتمع العربي " .

جهاز الامن العام : " نفضّل عدم التطرق للموضوع "
بالمقابل ، فضّل جهاز الأمن العام عدم التعقيب والتطرّق للموضوع .

عدالة : " تدخّل غير قانوني "
بدورها ، قالت منظّمة عدالة عن هذا اللقاء بأن "تدخّل جهاز الأمن العام بوزارة التعليم هو غير قانوني ومعارض للاتزامات وزارة التعليم أمام المحكمة العليا في الالتماسات التي قدّمت من قبل عدالة في الماضي ضد تدخّل الشاباك في تعيين معلّمبن " .