أساسيتين، احداهما من أصحاب المهن الطبية والأخرى تقوم على الطرود الغذائية.
ويلفت القائمون على النشاط التطوعي، الى ازدياد عدد العائلات المحتاجة في شعب، في هذه الفترة، بسب فقدان الكثير من العمال لأماكن عملهم.
الشيخ محمد فاعور رئيس اللجنة الشعبية في قرية شعب ،  تحدث لقناة هلا وموقع بانيت عن توزيع المؤن والطرود الغذائية على المواطنين:" عندما ظهر هذا الوباء العالمي ودخل الى هذه البلاد، اجتمعت اللجنة الشعبية واتخذت عدة قرارات، منها انشاء فريق يختص فقط بالأمور الطبية من ممرضين وأطباء وصيادلة، بحيث يقدمون الاستشارة لأهالي البلدة. أيضا هناك فريق للمؤمن يعمل على توفير المؤن واللحوم، خاصة اننا مقبلون على شهر رمضان المبارك".
أضاف فاعور:" في الأيام الأخيرة نقوم بتوزيع طرود غذائية على العائلات المتعففة في البلد ونحن مستمرون بذلك. هناك اخوة من القرية يتبرعون ونحن نقوم بشراء المواد الغذائية وتوزيعها على العائلات المحتاجة وعلى العمال الذين يعانون بسبب البطالة بعد فقدانهم عملهم في ظل ازمة الكورونا. هناك عائلات للعمال الذين فقدوا عملهم في ظل الازمة، تتوجه لنا وتطلب المساعدة".
 
"الكورونا  علمتنا ان نكون على أهبة الاستعداد للازمات"
من  جانبه ، قال المربي نصير فاعور، وهو أيضا ضمن طاقم المتطوعين  : " قررنا ان يكون عنوانا واحدا للمحتاجين هو الشيخ محمد فاعور (أبو علي) ووجهنا نداء ان أي شخص يحتاج لمساعدات ان يتوجه الى الشيخ فقط، وذلك احتراما للعائلات وخصوصيتها،  وهو يقوم بتسجيل الأسماء فيما يقوم المتطوعون والمتطوعات بتوزيع المساعدات ليلا". 
من جانبه قال المتطوع حمادة أبو عرب :" نحن نساعد اهل البلد ، نلبي الاحتياجات ونعمل لساعات طويلة. نقول ان الشباب لهم دور كبير في التطوع".
المتطوعة لبنى خوالد قالت لقناة هلا وموقع بانيت : " لا بد من شكر كادر الشباب والصبايا المتطوعين. وانا شرف لي ان اخدم بلدي. ازمة الكورونا قوتنا وعلّمتنا كيف يمكن ان نتعامل مع بعضنا اكثر وكيف انه يجب علينا ان نكون دائما على أهبة الاستعداد في الازمات لخدمة البلد وأهلها، من مختلف الأجيال والاطياف".
ولفتت خوالد :" هناك عدد كبير من النساء المتطوعات. نحن نتواجد من ساعات الصباح حتى المساء والمتطوعون يتواجدون حسب اوقاتهم".