صورة نشرتها ناهد السباعي على صفحتها انستغرام، تصوير:  بدون كريدت

"النهاية"، نجحت في أن تجذب الجمهور منذ الوهلة الأولى.

في البداية، كيف جاءت ردود الفعل تجاه شخصيتك ضمن أحداث المسلسل؟
الحقيقة أنا سعيدة جداً لردود الفعل الإيجابية تجاه شخصية "رضوى" في المسلسل؛ فلم أتوقع كل هذا التفاعل من قبل الجمهور معها، خاصة أنها شخصية بسيطة ضمن أحداث المسلسل.

وماذا عن صعوبة الشخصية التي تجسدينها ضمن العمل؟
الصعوبة التي واجهتها في التحضير للشخصية هي أن شخصية رضوى شخصية بسيطة وهي زوجة لرجل "زين" يوسف الشريف وفجأة يختفي، فتبدأ بالبحث عنه، وهنا تكمن الصعوبة، حيث إن الشخصية ليس لها تفاصيل اختلاف واضحة، فبدأت أبحث لها عن شيء يجعلها مختلفة.

وهل فعلاً طالبتِ بحذف اسمك من تتر المسلسل؟
غير صحيح، فاسمي موجود في التتر وأنا عادة لا أنشغل بهذه التفاصيل ولا يشغلني ترتيب الأسماء على التتر أبداً، كل ما أنشغل به ارتباط الجمهور بالشخصية التي أجسّدها ضمن الأحداث وهذا ما حققته، والحمد لله فالجمهور يتفاعل مع رضوى منذ الوهلة الأولى لظهورها، حتى إنني أتلقّى رسائل وتعليقات من الجمهور يخبرونني خلالها بخيانة زوجي "زين" لي ضمن الأحداث وهذا يسعدني كثيراً.

ما أصعب المشاهد التي جسّدتِها في العمل؟
أجد مشهد المواجهة بين رضوى وزين من أصعب المشاهد عندما تخبره بأنها تعلم خيانته لها.

وهل كنتِ موجودة في العمل أثناء الحريق الذي تعرّض له؟
في الحقيقة، هذا أكثر ما أزعجني طوال فترة التصوير، فالحريق الذي تعرّض له العمل كان مؤسفاً، لكني لم أكن موجودة في ذلك اليوم وحزنت على كل الخسائر التي لحقت بالعمل.

كيف تقضين يومك بعيدةً عن التصوير؟
بعد أزمة كورونا، أصبحت ألزم المنزل وأحرص على ممارسة رياضة اليوغا بنحو شبه يومي وهو أمر يسعدني للغاية.

صورة نشرتها ناهد السباعي على صفحتها انستغرام، تصوير: احمد حداد