الانطلاق. إبداعات شيرازية هو باكورة الإنتاج الأدبي للطالبة شيراز حلبي وما كان للحلم أن يصبح حقيقة لولا تشجيع الأهل وإدارة مدرسة الإتصال ج في دالية الكرمل والمجلس المحلي. 

" شيراز تنقل الأفكار الى كلمات معبرة وأحاسيس جياشة "
المربي الأستاذ ربيع حلبي الذي واكب إبداعات شيراز عن كثب وآمن بقدراتها، صرح لقناة الوسط العربي – قناة هلا ، قائلا :" شيراز هي التي بدأت في الشعلة ، نحن كمربين نؤمن أن كل طالب لديه موهبة معينة ، ان كان في الكتابة أو الرياضة أو الموسيقى أو الرياضيات ، وشيراز أبدعت في هذا المجال ليس صدفة ، في مرحلة التكنولوجيا شيء مفاجئ أن شيراز تعتني بالكتب وتقرأ منذ نعومة أظفارها وهنا اكتسبت مهارة الكتابة وبدأت بنقل الأفكار الى كلمات معبرة وأحاسيس جياشة ، وهكذا بدأت الانطلاقة . ونحن نعيش معها في المدرسة وانتبهنا لهذه الظاهرة ، وهي كانت المبادرة فعندما وصلت الصف السادس قالت لن تنتهي هذه السنة بدون اصدار ، وفعلا بالتعاون مع الأهل والمدرسة الابتدائية ج للاتصال افاق والمجلس المحلي ، شيراز أخذت الدعم التام وفعلا وصلت " .

" على الطالب أن يبرز موهبته "
من جانبها ، قالت الطالبة شيراز حلبي لقناة هلا :" كل طالب لديه موهبة ، ولكن على هذا الطالب أن يبرز موهبته ، مثلما قمت بابراز موهبتي في الصف ، حيث كنت دائما أعرض أشياء وأقول للطلاب عن موهبتي وأقرأ لهم مما أكتب " .
وأضافت :" كل أصدقائي وصديقاتي يدعمونني ، وأبناء بلدي أيضا يقرأون كتابي حيث قمت بتوزيع كتابي على كل المدارس ، ويخبرونني أن كتابي رائع فاشعر بفخر " .

" طموحاتي تفوق الخيال "
ووجهت الطالبة شيراز حلبي رسالة عبر قناة هلا للطلاب وأصحاب المواهب التي لم يبرزوها بعد :" على كل شخص عنده موهبة أن يبرزها ، فأنا مستمرة في الكتابة ولدي مشايع كثيرة " . وعن طموحاتها ، أوضحت شيراز حلبي لقناة هلا :" طموحاتي تفوق الخيال ، فأنا أطمح الى أن أكون بروفيسور في الطب ، فأنا عندما أشاهد مريضا أقرأ عينيه وأشعر به ، لذا فاني أريد أن أتمكن من مداواة المرضى وأن أراهم معافين " .

لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه .