الفنانة لينا داود من حيفا : ‘الدولة تتعامل مع الفنانين كأننا نحن الكورونا - قرار نتنياهو مهزلة ‘

العروض للجمهور، حيث نظموا مظاهرة حاشدة في مدينة حيفا، أمس الأول السبت ... وقد تقرر خلال اللقاء السماح باقامة عروض فنية في الهواء الطلق بمشاركة حتى 20 شخصا، فيما قال نتنياهو ان الاول من أيلول المقبل هو موعد الهدف بالنسبة له لاعادة فتح المسارح ودور العرض الفنية ... وقد سمعت أصوات ناقدة للقرار المتعلق بتقييد عدد المشاركين بالعروض في الهواء الطلق، ذلك أنه لا يختلف عن السماح بالتجمهر حتى عشرين شخصا في الاماكن المفتوحة ... للحديث حول الازمة في عالم الفن والتي يعيشها العاملون في هذا المجال من فناني مسرح ومطربين وممثلين، استضافت قناة هلا الفنانة لينا داود من حيفا ...
"تضررنا كثيرا"
في مطلع حديثها قالت داود لقناة ردا على سؤال لقناة هلا حول مدى تضررها كفنانة من الأزمة : " انا تضررت كثيرا. انا اعمل من برامج السلة الثقافية وقد تم ايقافها من قبل وزارة الثقافة، والتي تخصص ميزانيات لأعمال فنية في المدارس. وانا اقدم مسرح دمى للأطفال وعروض ضخمة أيضا. ومنذ ازمة الكورونا قدمت القليل من العروض فقط. تضررت ماديا ، لكن انا متفائلة بالخير وابحث عن طرق جديدة لأدمج نفسي بأعمال فنية عن بعد او غيرها، لكن ليس كمان كان الوضع في السابق".
الدولة وضعتنا جانبا
عن مشاركتها في مظاهرة الفنانين يوم السبت الماضي قالت داود : " انا واحدة من الفنانين الذين تضرروا كثيرا. المظاهرة كانت كبيرة ولأول مرة تكون مظاهرة للفنانين بشكل موحد. نقول افتحوا أبواب الثقافة والفنون. قرار نتنياهو بالسماح بأمسيات او عروض حتى 20 شخصا هو مهزلة. كيف يسمحون مثلا ان يتواجد الناس على الشواطئ بأعداد كبيرة جدا والى جانب بعضهم البعض، ولا يسمحون بتواجد الناس في المجال الثقافي المهم للحياة ، الثقافة هي روح للحياة، فأين العدالة في ذلك ؟ اشبه الوضع بأنهم يضعوننا في حجر صحي".
وأضافت داود :" الدولة وضعتنا جانبا وكأن لا أهمية لنا . وضعتنا في حجر صحي ولا زلنا فيه. تعاملت معنا كأننا نحن الكورونا. تشعر انه لا قيمة للفنان رغم كل ما فعله ليقدم الأفضل للجمهور. والجمهور منقسم. قسم كبير متعاطفون معنا وشاركوا في المظاهرة مطالبين بإعادة المسرح والثقافة، لكن من جهة أخرى هناك تنمر لئيم في مواقع التواصل من قبل قسم آخر من الناس".
الأطفال يفتقدون للعروض والدمى "حزينة" في الورشة
عن تأثير غياب العروض الفنية على الأطفال قالت داود لقناة هلا :" العروض الفنية التي تقدم للأطفال وخاصة عن طريق السلة الثقافية هي عروض مراقبة من حيث المضامين من قبل لجنة مختصة من المهنيين. هؤلاء الأولاد عندما نقدم لهم الفن الرائع، من خلال قصة جميلة وديكور ومعلومات جميلة عن طريق الدمى والمسرح، وبالتالي الأطفال يفتقدون ذلك".
وقالت فيما قالت :" الدمى موجودة في الورشة الخاصة بي. نحن نمنح ‘الحياة‘ للدمى من خلال العروض، لكنها تتواجد الآن حزينة في الورشة ".
الحوار الكامل في الفيديو المرفق..
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
- اليكم مكيفات سامسونج الهادئة , موفرة وقوية وتبرد بسرعة كبيرة
- الحكومة تتفق مبدئيا على إلغاء الكبسولات في مدارس البلاد
- بعد 17 سنة من محاولات الإنجاب .. وُلدت هبة من مجد الكروم
- أجواء مميزة في عكا وأمسية احتفالية بإضاءة فانوس رمضان
- توصيات فقهية بخصوص أول ليلة من رمضان
- اتهام شاب من كفركنا بالاعتداء على آخر ‘ فقط لأنه نظر إليه ‘
- إصابة شخصين اثناء شجار اندلع في في اللقية
- اصابتان خطيرة ومتوسطة بإطلاق نار في رهط
- وسط فرحة غامرة وبأجواء ايمانية : اقامة صلاة التراويح الأولى في مساجد الناصرة
- ‘مين قدها ‘ - برنامج أقوى العروض والحملات على قناة هلا