على البلدات المختلفة ... وفي ظل ارتفاع أعداد الاصابات في المدينة من حين الى آخر، يحذر أهال من فرض الاغلاق على أم الفحم التي تتواجد في اللائحة البرتقالية وفقا للمعطيات الاخيرة ... مراسل قناة هلا الفضائية صالح معطي زار أم الفحم وعاد لنا بالتقرير التالي ... فلنشاهد معا ...

 دمار للتعليم والاقتصاد
المحامي علي بركات : "اريد ان أوصل رسالة الى أهالي ام الفحم ان الوضع خطير جدا.  عندما تحولت ام الفحم  الى مدينة خضراء بفضل الله ومعظم المحال التجارية فتحت ابواها، كانت المصالح في حينه على وشك الانهيار. الآن اذا تحولت ام الفحم الى حمراء – لا قدر الله – وفرض عليها اغلاق، فهذا دمار شامل لجميع الأهالي والمصالح والعمال أيضا. لذلك يا ليتنا نأخذ الأمور بجدية كبيرة . مدينة حمراء معناها انه لا يوجد مدارس ولا محال تجارية مفتوحة ومعنى ذلك دمار اقتصادي".
وأضاف :" مهم ان لا نشارك في التجمهرات، لا في الافراح ولا بيوت العزاء ولا غير ذلك. يمكن تأجيل الاعراس وأن تؤخذ التعازي بالهاتف. وحديثي للمجتمع العربي عامة وليس فقط لام الفحم. هناك مسؤولية شخصية على كل واحد منا".

استهتار كبير
من جانبه قال المسعف أمل محاميد لقناة هلا وموقع بانيت : " الاحصائيات عندنا في ام الفحم تشير حسب خطة الرمزور الى اننا في المنطقة البرتقالية. الفحوصات في الأسبوع الأخيرة شهدت ارتفاعا مقارنة بالأسبوعين الماضيين.  للأسف قسم كبير من الناس يبدون استهتارا كبيرا، فلا كمامات ولا تباعد، الاعراس والتجمهرات عادت والمحلات عادت. هذا الوضع سيأخذنا الى مكان لا نريده".
واردف محاميد : "نأمل أن لا نصل الى اغلاق لكن الامر متعلق بنا."

بسبب الاعراس ستغلق ام الفحم للمرة الثالثة
اما محمد أبو حسين، وهو موظف في بلدية ام الفحم فقال لقناة هلا وموقع بانيت : "نرى ان  الوضع يعود الى الخلف بسبب الاعراس. الاعراس التي كانت في الأسبوعين الأخيرين تظهر نتيجتها في هذه الايام، والاصابات معظمها كانت خلال الاعراس. أيضا صفوف كثيرة أغلقت بسبب الاعراس، بسب مشاركة المعلمين او الطلاب. هذا الوضع قد يوصلنا الى المنطقة الحمراء".