وقالت الكيلة: "العالم شاهد بالصوت والصورة كيف اقتحم جنود الاحتلال سيارة إسعاف بقوة السلاح محاولين اعتقال أحد المصابين، دون مراعاة لحالته الصحية ".
وأضافت الكلة: "الاعتداء تم دون أي احترام للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على احترام وحماية الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والمرافق الطبية وضمان عدم تعرض أفراد الطواقم الطبية لأي خطر أو إصابتهم بأي أذى ".
وتابعت الكيلة: "القانون ينص أيضا على عدم مهاجمة المستشفيات ولا سيارات الإسعاف وعدم إلحاق الضرر بها".
وأظهر شريط فيديو مصور لحظة مهاجمة عدد من الجنود الإسرائيليين سيارة إسعاف تحمل شابا فلسطينيا مصابا وحاولوا سحبه من السيارة بالقوة، إلا أن رجال الإسعاف منعوهم من ذلك.

الجيش الاسرائيلي :" الفيديو لا يعكس حقيقة ما حصل "
من جانبه، عقب المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي على الموضوع بالقول: " تناقلت وسائل الإعلام الفلسطينية ووسائل التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر فيه قوات جيش الدفاع يحاولون إنزال فلسطيني بالقوة من سيارة الإسعاف غير آبهين بإصابته. يدور الحديث عن فيديو مجتزأ ومغرض، لا يعكس حقيقة ما حصل ".
وأضاف المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي قائلا :" في أعقاب قيام مجموعة من الفلسطينيين، وصل عددهم إلى 100 شخص تقريبًا،  بأعمال شغب ورشق قوات جيش الدفاع  بالحجارة وزجاجات حارقة قرب قرية تيسير، قامت قواتنا بتفريقهم وإبعادهم. المشتبه به، والذي يظهر في الشريط المصور، شارك في أعمال الشغب، راشقًا  قوات جيش الدفاع بزجاجة حارقة والحجارة، وفي محاولة للتنصل والهروب من محاولة إلقاء القبض عليه، لاذ بالفرار واختبأ داخل سيارة الإسعاف في حين وصفت إصابته بالسطحية والطفيفة. الشريط المصور هو مجتزأ ومغرض ولا يعكس الصورة كاملة متجاهلًا أعمال الشغب التي حدثت في المكان. لذا يرجى توخي الدقة والحذر في تناقل مواد مجتزأة لا تعكس الحقيقة كما هي ".

تصوير هشام ابو شقرة