الزوار من خارج المدينة الذين كانوا يحضرون للتسوق من محالهم بشكل ملحوظ في نهاية كل اسبوع ... بلدية الناصرة عبرت عن احتجاجها ورفضها للاغلاق وقد عقد رئيس البلدية علي سلام  اجتماعا مع ممثلين عن وزارة الصحة والجبهة الداخلية والشرطة، في مسعى منه لرفع الاغلاق عن مدينة البشارة ... مراسل قناة هلا صالح معطي تجول في الناصرة ..

"الناس عافت حالها"
أبو يوسف جابر : الوضع صعب جدا داخل البلد. ‘الناس عافت حالها‘ خصوصا في الشهرين الأخيرين. الأوضاع ليست مريحة. معظم المحلات في المدينة مغلقة، ما عدا المحلات الحوية مثل محلات الكل والمخابز والخضرا واللحوم. في هذه الأيام يتم منع الناس من الدخول الى الناصرة او الخروج منها. نأمل ان تتحسن الظروف قبل عيد الميلاد المجيد".
وأضاف جابر : " نفتقد للزوار منذ شهر مارس. لا اتحدث عن السياح الأجانب الذين اختفوا ولكن حتى الزوار اليهود الذين كانوا يأتون الى الناصرة في أيام نهاية الأسبوع. وهناك مصالح تضررت جدا وقد لا تفتح أبوابها مجددا. نأمل ان توفر الحكومة حلولا للناس".

"خراب بيت"
من جانبه قال فارس أبو سالم لقناة هلا وموقع بانيت : "ما يقوله رئيس البلدية صحيح. لا يوجد عدد كبير من الإصابات والاصابات معظمها في القرى المجاورة. الوضع صعب جدا في ظل الاغلاق واغلاق المحلات. انا لدي روضة أطفال وقمت بإغلاقها. 17 معلمة بقين في بيوتهن لان الحكومة تريد فرض اغلاق علينا. يقومون بتخويفنا واعتقد ان عدد الإصابات ليس كبيرا في الناصرة. هذا الوضع يؤدي الى خراب كبير، خراب بيت بالنسبة للناس والمحلات.

"كل ساعة لون"
أما غازي أبو آمنة :  نحن فقدنا الناس في الناصرة بسبب الاغلاق في المحل. ‘ الله يساعد رئيس البلدية كل ساعة بعطوه لون مليح منه‘. نحن نعتاش من السياحة والآن نفتقد للسياحة المحلية أيضا. الناصرة خربانة لأنه لا احد يأتي إليها في هذه الأيام".