في شوارعها وعلى مداخلها. فالشرطة تتواجد على مداخل ومخارج القرية وتقوم بفحص المركبات ووجهاتها، واذا ما كان من فيها يمكنهم الدخول الى البلدة او الخروج منها ، بموجب سبب وجيه تسمح به الأنظمة.
والتقى مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما الذي زار القرية، رئيس المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم وحاوره حول أسباب اغلاق البلدة وتأثير الاغلاق على مجريات الحياة واستمع منه الى الخطوات التي سيقوم بها المجلس المحلي من أجل إعادة البلدة الى المنطقة الخضراء.

ضربة اقتصادية
وقال رئيس مجلس كفر مندا : نحن نتحدّث عن 50 إصابة بالكورونا في كفر مندا (حتى صباح الأربعاء - المحرر) من مجمل عدد السكان البالغ نحو 21 ألف نسمة وهذه نسبة قليلة جدا ولكن عدد الإصابات بالنسبة لعدد الفحوصات هي مرتفعة جدا ولذلك تم الإعلان عن كفر مندا منطقة مغلقة" .
 وعن تأثير الاغلاق على البلدة قال : " تأثير الاغلاق على سكان كفر مندا وعلى القرى المحيطة بكفر مندا سيء جدا ، هذه ضربة لاقتصاد كفر مندا وللمحلات التجارية في البلدة وللعمال الذين يعملون خارج البلدة ولكن صحة السكان أهم من الاقتصاد وبالرغم من الألم الموجود تبقى الصحة أهمّ من الاقتصاد" .

دعوة للالتزام بالتعليمات والتوجه الى فنادق
وعن مدى تقيّد الناس بتعليمات الاغلاق قال : "أغلبية السكان يلتزمون بالتعليمات، كفر مندا في الآونة الأخيرة تكاد تكون خالية من الاعراس وبيوت الاجر تقتصر على العائلة المقرّبة".
واقترح رئيس المجلس على مرضى الكورونا في كفر مندا، الانتقال الى فندق خاص في مدينة نهريا ودعا الناس الى الالتزام بالتعليمات ووضع الكمامات من أجل إعادة كفر مندا الى المنطقة الخضراء.