عضو الكنيست وليد طه 

والتي أدت إلى تراجع التعليم في المدارس العربية" .
واستعرض النائب وليد طه في خطابه لحجب الثقة "سياسة التمييز العنصري التي تمارسها الحكومات المتعاقبة تجاه جهاز التعليم العربي سواء على المستوى البنيوي التنظيمي أم من الناحية الجوهرية المتعلقة في المضامين التعليمية" .
وأكد النائب وليد طه أن "هناك اعتبارات عنصرية واضحة في تعامل الحكومات مع جهاز التعليم العربي تمنع نهضته وتعيق تقدمه" .
وأشار النائب إلى "أن حقيقة عدم وجود ادارة تربوية عربية مستقلة وكون الدولة هي التي تتحكم في المضامين التربوية القيمية والتعليمية فان ذلك مؤشر واضح لفشل الوزارة في التعامل مع جهاز التعليم العربي " .
ووجه النائب نقدا صريحا الى "وزارة المعارف كونها تدير الجهاز التعليمي العربي من خلال موظفين يهود يحملون عقلية استشراقية مليئة بالافكار العنصرية والنمطية عن المجتمع العربي  دون أي علاقة حقيقية  لهم في الثقافة والقيم التربوية العربية,  مما يؤدي إلى نتائج مأساوية من الناحيتين التربوية والتعليمية" .
كذلك انتقد "آلالية التي تعتمدها الوزارة في تعيين أو نقل المعلمين واعتبرها وسيلة سيطرة وتحكم في مصير آلاف المعلمين العرب " .