صورة من دائرة الإعلام التربوي

وتهدف المسابقة، التي أطلقتها الوزارة من خلال هيئة تطوير مهنة التعليم عام 2016؛ إلى تحفيز المعلمين على الاهتمام بأبرز مدخلات النّظام التَّعليمي، وتوفير حاضنة للاهتمام بما يقدّمه المعلّمون، وزيادة الدافعيّة لكي يوظّف المعلّمون إمكانياتِهم كلّها لصالح إحداث الفارق المنشود، الذي من شأنه الانعكاس مباشرة على نوعيّة التّعليم، إلى جانب فتح الأفق للمنافسة في مسابقات عالميَّة وإقليميَّة بمجال التَّعليم.
وبيّن مدير الهيئة حازم أبو جزر آلية الترشيح للمسابقة، مشيراً إلى أن المديريات رشّحت هذا العام ثلاثة معلمين متميزين، ضمن شروط معينة، ومن ثمّ تم تشكيل لجنة تحكيم من الوزارة ومؤسسات وجامعات، ضمت كلاً من رائد حامد منسّقاً ومحكّماً، وعضوية كل من عامر صباح من الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي، ورائدة الشعيبي من مركز إبداع المعلم، ود. محمد شاهين من جامعة القدس المفتوحة، ود. أنور عبد الرازق من جامعة بيرزيت، وعنان دعنا من الأمانة العامة لاتحاد المعلمين.
ولفت أبو جزر إلى أن تتويج صاحب لقب معلم فلسطين سيكون أثناء الاحتفال بيوم المعلم الفلسطيني كما جرت العادة كل عام في 14 كانون الأول.
من جهته؛ أشار منسق لجنة التحكيم ومسؤول الإعلام والتوعية في هيئة تطوير مهنة التعليم رائد حامد إلى أن عملية التحكيم مرت في ثلاث مراحل؛ الأولى نظرت فيها اللجنة في 39 طلباً من معلمين رشحتهم المديريات للمسابقة، تأهل منهم تسعة معلمين للمقابلات وهي المرحلة الثانية، ثم رشَّحت اللجنة خمس معلمات لمرحلة التحكيم النهائي، وهي حضور حصص صفية للمعلمين في المدارس.
يُشار إلى أنه حصل على لقب معلم فلسطين في المسابقة عام 2016 مقاسمةً؛ كلٌّ من المعلمتين عبير قنيبي من مديرية تربية الخليل وآلاء رشيد من مديرية يطا، وفي عام 2017 حصل على اللقب مقاسمةً كلٌّ من المعلمتين رنا زيادة من مديرية شرق غزة وازدهار أبو ظاهر من مديرية قلقيلية، وفي عام 2018 المعلمة زينة صانوري من مديرية سلفيت، وفي عام 2019 المعلمة نسرين قطينة من مديرية جنوب الخليل.