"مرحلة مهمة جدا"
 وقال د. عليمي  لقناة هلا : " تاريخيا وعلميا كل الأوبئة التي كانت على مدار التاريخ انتهت بوجود تطعيمات معينة تستطيع الغالبية العظمى من الناس الحصول عليها.
اليوم نتواجد في مرحلة مهمة جدا بوجود اكثر من 2 مليون شخص في البلاد حصلوا على التطعيم الأول وانطلقت حملة التطعيم للجرعة الثانية، وحتى لو كانت أعراض معينة لدى قسم من المطعمين فهذا دليل على ان التطعيم فعال وان الجسم يتجاوب معه".

نور في آخر النفق
اذا ما كان يرى نورا قريبا في آخر النفق بشأن التغلب على الجائحة والخروج منها قال د. عليمي لقناة هلا : "حتى نقول اننا في مرحلة بات فيها الفيروس من ورائنا  يجب حصول نحو 70% من سكان الدولة على التطعيم، واذا استمرت الوتيرة الحالية ووصلنا لتطعيم اكثر من 150 الف شخص في اليوم على مستوى البلاد، عندها سنكون حققنا الـ 70 حتى شهر اذار ، ويمكن رؤية الضوء للخروج من هذه الأزمة".

ومضى علمي يقول لقناة هلا وموقع بانيت :" نجاعة التطعيم التي ا علنت عنها شركة فايز اثبتت نجاعتها في الأبحاث التي أجريت في البلاد. وابحاث صندوق المرضى "كلاليت"، تشير الى ان انخفاض انتقال العدوى من شخص الى شخص في صفوف من تطعموا بالجرعة الأولى بنحو الثلث.  هذه مؤشرات مهمة وتبشّر بالخير، وما نراه عمليا هو توجه إيجابي للخروج من الازمة".

"النسبة في البلدات العربية لا تزال منخفضة"
لكن د.عليمي نبّه :"   يجب ان لا ننسى انه لو نظرنا مثلا الى مدينة الناصرة، فإنه نحو 11% فقط من الأشخاص الذين يحق لهم الحصول على التطعيم قد حصلوا عليه حقا.
نسبة الحاصلين على التطعيم  في المجتمع العربي لا تزال منخفضة، وهذا قد يؤدي الى وضع فيه بلدات يصل فيها التطعيم الى 70% مثلا، فيما تبقى بؤر للوباء في بلدات أخرى وهذا يعرقل الخروج من الجائحة".

 الحوار الكامل في الفيديو المرفق...