الأشهر الأخيرة وعدة عمليات اطلاق نار واحراق مركبات وبيوت واعتداءات مختلفة.
ووصلت بعد ظهر اليوم جاهة الصلح الي القرية، لعقد راية الصلح  وفتح صفحة جديدة، عنوانها المحبة والسلم الأهلي وإعادة الأمن والأمان الى كابول وأهلها ..
وأفاد مراسل موقع بانيت انه شارك في مراسم الصلح أعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية وممثلون عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وعدد من أهالي كابول والمنطقة. 

محمد بركة :" نريد ان تكون هذه المشاهد ماضيا قد ولّى "
وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة  :" التحية بالأساس هي لأهلي واخواني من أبناء عائلتي عكري وريان. لقد تابعنا بقلق والم ما حدث في الأشهر الأخيرة ونريد ان تكون هذه المشاهد ماضيا قد ولى ونريد السلام وأن تكون المحبة سيدة هذه البلدة "
وأضاف :" بوركت الايدي التي تصنع الصلح ونسأل الله ان يحمي كابول وجميع بلدتانا من هذه الآفة التي تسود مجتمعنا " .

منصور عباس :" نحتاج ان يكون الصلح منارة تنير مجتمعنا "
بدوره ، قال عضو الكنيست منصور عباس :" الصلح خير ، وفقنا الله تعالى ان ننتصر اليوم على احزاننا وألمنا وان نصبر واكرمنا بهذا الصلح ، فتحية للعائلتين الكريمتين وبارك الله بابناء العائلات وبجاهة الصلح التي ادت دورها بإخلاص . من كابول تخرج رسالة لكل المجتمع العربي ، رسالة محبة واخوة واصلاح ، رسالة تنير مجتمعنا العربي فنحن نحتاج ان يكون الصلح منارة تنير مجتمعنا " .

صالح ريان :" كابول ستبقى فوق رؤوسنا "
أما الشيخ صالح ريان رئيس مجلس كابول فقد قال :" حالات العنف في مجتمعنا ارهقتنا واتعبتنا ..كابول اصابها عطب وخلل وان الاوان للترميم " . وأضاف : " المجتمع ينتظر منا الكثير ، ال ريان يفتحون صفحة جديدة مع عائلة عكري جمل وسيبقون متحابين معهم ما شاء الله تعالى وكابول ستبقى فوق رؤوسنا " .

التوقيع على وثيقة الصلح بين العائلتين 
أفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن مندوبي عائلة ريان وعائلة عكري وقعوا على وثيقة الصلح بين العائلتين المتنازعتين ، ليتم بذلك طي خلاف دام أشهر عديدة .

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما