العراق يشدد قبضته الأمنية على الحدود المتوترة مع سوريا

وغير ذلك من الأنشطة غير المشروعة.
والحدود الصحراوية النائية تسيطر عليها قوى ذات انتماءات مختلفة، من الجيش العراقي إلى فصائل متحالفة مع إيران إلى قوات من الجيش السوري ومتمردين مناهضين لدمشق وقوات كردية تدعمها واشنطن.
وتشكل الحدود بؤرة للتوتر بين الجماعات المدعومة من إيران والولايات المتحدة، علاوة على الاضطراب الناجم عن توغلات تنظيم الدولة الإسلامية والضغوط التركية على الجماعات الكردية المتمردة.
وقال الفريق الركن عبد الأمير الشمري إن الجانب العراقي من الحدود تحت سيطرة القوات الحكومية لكن التحديات الرئيسية قادمة من داخل الأراضي السورية وأبرزها عدم وجود شريك أمني واحد أو موحد على الجانب السوري.
وقال الشمري إن بعض عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية اعتقلوا مؤخرا بعد عبورهم من مخيم الهول، وهو مخيم للنازحين على الجانب السوري يؤوي عشرات الآلاف ممن فروا من آخر جيوب التنظيم.
ويشعر المسؤولون بالقلق من أن يكون الهول أرضا خصبة لحياة التطرف ويخافون من عودة آلاف العراقيين المرتبطين بالتنظيم.
وأصبح الجيش العراقي في موقف صعب يتمثل في التنسيق مع قوات غير نظامية بينها جماعات متحالفة مع إيران تقف في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة وتنقل الأسلحة والأفراد عبر الحدود.
كما يمضي العراق قدما في علاقة متنامية مع تركيا التي تريد منه المساعدة في تضييق الخناق على أنشطة حزب العمال الكردستاني الذي له قواعد في شمال العراق وحلفاء في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
- ‘يلا كفالة‘.. حملة تساعد في إيجاد بيوت للأيتام في مصر
- الشرطة السويدية تحقق في هجوم بسكين باعتباره ‘جريمة إرهابية‘
- البابا فرنسيس: ‘سأذهب الى العراق لأنه لا يمكن خذل الناس‘
- روسيا تقول عن العقوبات الأمريكية الجديدة ‘طعنة عدائية‘
- مايزاوا يريدكم: الملياردير الياباني يبحث عن مرافقين في رحلته حول القمر
- سويسرا تصوت على حظر النقاب في استفتاء يوم الأحد
- شرطة ميانمار تطلق النار على المحتجين ومقتل 9 على الأقل
- إطلاق تطبيقات TipTop لتوصيل الطعام والبقالة في إقليم كوردستان العراق
- جيران ميانمار يضغطون للإفراج عن سو تشي والعودة للديمقراطية
- الأمم المتحدة: التعهدات بمساعدات إنسانية لليمن 1.7 مليار دولار مخيبة للآمال