فهل نشهد دخول وجوه نسائية جديدة للكنيست في الدورة القادمة؟ وهل يزداد تمثيل النساء العربيات في الكنيست ام يتراجع ؟ كما يطرح السؤال هل تأخذ القضايا النسوية حقها في اجندة الاحزاب والقوائم، وذلك في ظل الازمة الاقتصادية التي يعيشها الناس بعد نحو عام من ازمة الكورونا، وفي ظل استفحال الجريمة والعنف في المجتمع العربي ... مراسل قناة هلا الفضائية فتح الله مريح طرح هذه التساؤلات على نساء من طمرة .

"إسماع الصوت النسائي مهم"
رنين ذياب ، قالت لقناة هلا وموقع بانيت :" التمثيل النسائي مهم جدا في جميع الأحزاب سواء العربية او اليهودية. مهم جدا إسماع الصوت النسائي. مؤسف جدا أن نرى تمثيلا نسائيا في أحزاب لا تحمل اجندة نسائية عربية، ولكن من جهة أخرى استطيع ان افهم سبب التوجه. وفي النهاية أنا مع تمثيل النساء في الكنيست.
أتوقع من المرشحات ان يخرجن الصوت النسائي العربي الفلسطيني وايضا يهمني جدا ان يصل الصوت النسوي ككل والذي يتحدث باسم النساء من جميع الشرائح.  ولكن يبقى عدد المرشحات غير كاف برأيي، حتى وجود 4 نساء في الكنيست من قبل القائمة المشتركة ليسا كافيا  فنحن  نستحق ان يكون تمثيلنا اكبر.
رسالتي لجميع النساء في الكنيست ان عليكم العمل اكثر من اجل رفع صوت المرأة اكثر، خاصة المرأة العربية المضطهدة التي تعيش اضطهادين، الاضطهاد العنصري الصهيوني وأيضا الاضطهاد الابوي الذكوري في مجتمعنا".

جرائم قتل النساء
من جانبها، قالت  اسراء مراد :"  نحتاج الى نساء اكثر لتمثيلنا في الكنيست. هنالك نساء في الكنيست لهن حضور قوي ولكن يجب ان يكون تأثيرهن اكبر. واتوقع منهن العمل اكثر على موضوع العنف بشكل عام وجرائم قتل النساء بشكل خاص. انا ادعم كل امرأة ترى ان لديها القدرة على تمثيل النساء".

"نحتاج الى تركيز أكبر على قضايانا نحن في الداخل"
أما منيبة روبي فقالت : " آمل ان يكون الصوت النسائي مسموعا اكثر وان يكون للنساء تمثيل أكبر في الكنيست، ليس فقط من أجل معالجة قضايا نسوية وليكون العنصر النسائي حاضرا، وإنما من اجل معالجة قضايا المجتمع الفلسطيني عامة. واتوقع ان يكون تركيز أكبر على قضايانا نحن في الداخل".