المجتمع العربي ، ونخبة من الأطباء من جنوب البلاد . وكان الاستقبال في نقطة التطعيم الخاصة بصندوق مرضى كلاليت الذي تطعم فيها ما يقارب 256 شخصا ، وكان في استقبال الوفد إلى جانب رئيس المجلس الدكتور فرحان الصانع ، والدكتور خليل ابو القيعان ، ومازن ابو صيام ، ومدراء الأقسام في المجلس المحلي.
وجاء في بيان عممه مكتب الناطق الرسمي بلال الخواطرة: "  الأستاذ حابس العطاونة تحدّث إلى الوفد ووضّح الحالة الوبائيّة في حورة وعن أعداد المتطعمين والتي بلغت 3200 شخصا ، وتحدّث عن آخر المستجدات في البلدات العربيّة وعن أهمية خروج جميع الأهالي للتطعيم وأهميّة الاستمرار في فتح نقاط التطعيم ، وأهمية الاستمرار في إجراء الفحصوصات من أجل الوصول إلى شهر رمضان بأحوال صحيّة آمنة ، وأسهب الأستاذ حابس في الحديث عن أهمية الإعلام والتواصل مع الجمهور والاهالي عبر كلّ القنوات الممكنة من أجل تطعيم أكبر عدد ممكن من السكان ، وأشار إلى ضرورة استمرار التعاون بين جميع الجهات والأماكن ذات الأهمية من وزارة الصحة ، والجبهة الداخلية ، والمتطوعين ، والشرطة".

"حالة طوارئ مستمرة "
أضاف البيان:" بدوره تحدّث البروفيسور ناحمان آش عن ما تمر به البلاد من إغلاقات وفرض قيود ، وعن ارتفاع ملحوظ لعدد الإصابات واصفاً الحالة الوبائية التي تمرّ بها البلاد بحالة طوارئ مستمرة ، وعلى الجميع تحمّل مسؤولياته والأخذ بالأسباب من خلال أخذ التطعيمات والتي بها يمكن أنْ نصل إلى شاطئ الأمان.
الأستاذ أيمن سيف بيّنَ دور المجلس المحلّي في فتح نقاط التطعيم ، وأشاد بالكفاءة العالية التي تدار  في حورة وطالب بالاستمرار وبذل المزيد من الجهد من أجل الوصول إلى عدد أكبر من التطعيمات قبل دخول شهر رمضان لكي لا تكون هناك إغلاقات وقيود مفروضة في هذا الشّهر المبارك الذي يتلهف المسلمون والمجتمع العربيّ إلى قدومه".

خاصة