وتوجه الناخبون في البلاد ، للتصويت اليوم الثلاثاء في رابع انتخابات خلال عامين إذ يأمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن تضمن له حملة التطعيم السريعة للوقاية من كوفيد-19 الفوز بفترة أخرى في المنصب.
وتشير استطلاعات الرأي إلى سباق شديد التقارب على نحو يصعب معه التكهن بالفائز.
ونتنياهو البالغ من العمر 71 عاما والذي يُحاكم في اتهامات فساد ينفيها هو أكثر رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في المنصب، فهو يمسك منذ عام 2009 بمقود القيادة في البلاد المنقسمة سياسيا حيث يطلق عليه مؤيدوه (الملك بيبي) في حين يلقبه معارضوه (بمجرم الوزراء) بدلا من (رئيس الوزراء).
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف لصالح حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، بما يمنح ائتلافا متوقعا يضم أحزابا محافظة وأحزابا يهودية متطرفة حوالي 60 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا.
وأصبح يائير لابيد (57 عاما)، وهو وزير مالية سابق يتزعم حزب "يش عتيد " الوسطي، المنافس الرئيسي لنتنياهو.
وفي الحملة الانتخابية، سلط نتنياهو الضوء على دوره في تأمين الحصول على ملايين الجرعات من لقاح فايزر وتحويل إسرائيل إلى "دولة تطعيم" على حد وصفه.
وأتاحت حملة التطعيم السريعة بإسرائيل إعادة فتح معظم جوانب الاقتصاد قبل الانتخابات.