سابق من اليوم في حي وادي النسنانس في حيفا،  والتي أدت الى مقتل منير عنبتاوي (33 عامًا) على يد شرطيين. واعلن قسم "ماحش" ان التحقيق مستمر.
وكانت المحكمة قد أصدرت أمر حظر نشر حول تفاصيل التحقيقات وأية معلومات من شأنها كشف هوية الضالعين او أقاربهم.  

قبل ذلك، جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للاعلام العربيّ-لواء الساحل بعد الحادثة:"  شرعت الشرطة بالتحقيق  مع تلقي بلاغ حول مشتبه يقوم باعمال شغب في احد طرقات مدينة حيفا. من خلال التحقيق الاولي تبين ان افراد الشرطة الذين وصلوا الى المكان قاموا برصد المشتبه وحاولوا توقيفه وعندها حاول المشتبه طعنهم بالسكين مما اسفر عن اصابة احد افراد الشرطة بجروح طفيفة. رد افراد الشرطة باطلاق النار نحو المشتبه وتحييده".


أخت الشاب الذي قُتل برصاص الشرطة في حيفا : " اخي مريض نفسي .. امي اتصلت للشرطة ليساعدونا مش يقتلوه بـ3 رصاصات في الظهر  "
 وروت شقيقة الشاب الذي قُتل برصاص الشرطة :" في ساعات الصباح طلب اخي من أمي مبلغ 50 شيكل ، لكي يشتري ، امي قالت له انه ليس معها المبلغ واتصلت بي لكي أحضر له طلبه وأجلس معها في البيت لأرى طلباتها هي كذلك،  واذا كانت محتاجة لشيء في البيت ،  اخي مريض نفسي ويشكل خطرا على حياته هو وليس على الناس  ،  رأت أمي بأنه غضب ولا يريد انتظاري ونزل الى تحت فخافت ان يؤذي أحدا من المارة فاتصلت بالشرطة لكي تأخذه وتهدئه ، ولكن ان نرى 3 رصاصات بظهره ؟ لماذا وكيف ؟ باي حق ؟ من سمح لكم ان تطلقوا عليه 3 رصاصات بظهره ؟ هذا مريض نفسي بمكننا تهدئته واحضاره وليس اطلاق النار عليه ". اقوال شقيقة القتيل من حيفا .

 
تصوير الشرطة

صور من مكان الحادث وصلتنا من فتح الله مريح - بدون كريديت